انفصلت ابنه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إيكاترينا تيخونوفا عن رجل الأعمال الروسى كيريل شمالوف بعد خمس سنوات من الزواج، وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن شمالوف وابنة بوتين الصغرى وصلت علاقتهما إلى النهاية، حيث تزوجا فى فبراير 2013، وتم الاحتفال بالزفاف فى منتجع للتزلج بالقرب من مدينة سانت بطرسبروج الروسية.
وعقب الزواج من ابنه بوتين وجد شمالوف ثروته تنمو على نحو مفاجئ لتصل قيمتها إلى مليارى دولار فى الأسهم، بالإضافة إلى حصوله على منصب مربح فى شركة ضخمة للبتروكيماويات، على حسب قول الوكالة.
ابنه بوتين وزوجها
وقد رقى شمالوف قبل عام من زواجه ليصل إلى منصب نائب الرئيس التنفيذى فى شركة Sibur، كما أعطاه أصحاب الشركة الرئيسيون حصة بنسبة 4.3% فى أسهم الشركة، وفى عام 2014، وعقب الزواج الرسمى، اشترى شمالوف حصة إضافية بنسبة 17% باستخدام قرض من بنك جازبروم بنك المملوك للحكومة الروسية.
لكن الثروة التى تضاعفت من صعود شمالوف عبر مناصب الشركة وصفها أحد مصادر وكالة بلومبرج الأميركية، بأنَّها نوع من الثقة، وهى ميزة جاءت من كونه عضوًا فى أسرة روسيا الأولى.
زوج ابنه بوتين مع المرأة الأخرى
وهبطت ثروة رجل الأعمال الروسى إلى النصف، وفقد منصبه كنائب للرئيس التنفيذى فى شركة Sibur، وأصبح رجلاً منبوذاً عقب أنباء تحدثت عن انفصاله عن كاترينا تيخونوفا ابنة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وترى وسائل الإعلام الغربية، أن سبب الانفصال هو مواعدة زوج ابنه بوتين لإحدى السيدات الروسيات والتى تعيش فى لندن، تدعى "جانا فولكوفا"، حيث نشر صورة معها على صفحته الخاصة على "فيس بوك" وكتب عليها "أنا أحبك".
زوج ابنه بوتين
ويعد كيريل شمالوف هو ابن أحد المساهمين فى بنك روسيا نيكولاى شمالوف، وهو يعرف منذ فترة طويلة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وولد كيريل شمالوف فى 22 مارس 1982، حيث تخرج من جامعة سانت پطرسبورج الحكومية بشهادة فى الفقه القانونى.
أما ابنة بوتين اشتهرت باسم تيخونوفا، لأنها لم تكن معروفة للروس كصغرى ابنتى بوتين إلا قبل أشهر معدودات فقط من عام 2015.
المرأة التى تسبب فى انفصالهما مع زوج ابنه بوتين
والوارد أن ثروة الزوجين الشريكين كانت متنوعة، أشهرها حصة كبيرة مجهولة لعامة الروس فى شركة ضخمة للغاز والبتروكيماويات، وامتلكها شريكها و"زوجها" شمالوف من جنيدى تيمشينكو، المعروف كتاجر سلع شهير، وكواحد من أصدقاء بوتين القدامى.
