أظهرت لقطات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعى ما ورد أنه اشتباك بين طائرة هليكوبتر تركية تطلق قذائف على مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية الذين بادلوها إطلاق النار من البر فى راجو السورية.
وفتح الهجوم التركى الجوى والبرى على منطقة عفرين فى شمال غرب سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية جبهة جديدة فى الحرب الأهلية السورية متعددة الأطراف والمستمرة منذ سبع سنوات.
وتعتبر أنقرة مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية إرهابيين، لكن مقاتلى هذه الجماعة لعبوا دورا بارزا فى الجهود التى قادتها الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم داعش فى سوريا.
ومنذ بدء الهجوم الذى أطلقت عليه أنقرة اسم (عملية غصن الزيتون) قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن القوات التركية ستتجه شرقا نحو بلدة منبج وهو ما قد يضعها فى مواجهة مع القوات الأمريكية التى نُشرت هناك.
وجرى نشر قوات أمريكية فى منبج وفى محيطها لردع الأتراك والمسلحين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة من الاقتتال فيما بينهم، كما اضطلعت القوات الأمريكية بمهام تدريبية فى المنطقة.
