بعد قرار وزارة التموين بإلزام المنتجين بكتابة أسعار السلع التموينية، لتنظيم السوق وإيجاد قاعدة لإعلان الأسعار.
"اليوم السابع" التقت عددا من أصحاب المحال التجارية ببنى سويف لاستطلاع آرائهم حول مدى معرفتهم بالقرار، وهل بدأت مديرية التموين حملاتها لتفعيله.
وقال أحمد مصطفى صاحب محلات بيع سلع غذائية "سوبر ماركت": نتعامل مع شركات توزيع المنتجات ونشترى احتياجاتنا من مندوبيها ونحصل على فواتير، كما نستخدم البار كود فى طبع الأسعار على السلع والمنتجات، وعلمنا بقرار وزير التموين من وسائل الإعلام، والذى يجب تطبيقه عن طريق إلزام المصانع وشركات الإنتاج بمنح التجار فواتير الشراء وكذلك البيع للمستهلكين، ليتم تثبيت أسعار السوق.
وأضاف محمود محمد فتحى ومحمد عصام مديرى إدارة محل بيع سلع غذائية قائلين: لكى ينجح قرار تثبيت الأسعار لابد من إلزام تجار الجملة بمنح جميع تجار التجزئة فواتير بها نسبة القيمة المضافة، وبذلك يبيع الجميع بأسعار تنافسية ما يصب فى مصلحة المستهلكين، وذلك بدلا من بيان الأسعار الذى يصرون على إعطائه للمحال التجارية، والذى يعطى الفرصة لكل تاجر أن يبيع بالسعر الذى يحقق من خلاله ربحا مضاعفا.
وقال بهاء الحاجرى صاحب مكتبة بيع أدوات مدرسية، إن تجار الجملة يرفضون إعطاءنا فواتير شراء برغم حصلوهم على نفس نسبة مكسب تاجر القطاعى، ما يصعب علينا حساب هامش الربح، ولا نتمكن من تحديد سعر ووضعه على المنتجات، والسوق نظام عرض وطلب، وارتفاع الأسعار بشكل متوالى يجعل الزبائن تحجم عن الشراء، ولكن زبائن المكتبات يضطرون إلى الشراء بأى سعر تلبية لاحتياجات ابنائهم من الأدوات والكتب المدرسية.
وأضاف أن الموردين وكبار التجار يعطوننا بيانات أسعار، ويرفضون منحنا فواتير
من جانبه أشار المهندس عصمت حسن وكيل مديرية التموين ببنى سويف، أن الحملات التموينية سوف تمر على المحلات التجارية على مدى شهر كامل دون تحرير محاضر أو فرض سعر معين، ولكن للإطلاع على فواتير الشراء والبيع، علاوة على إلزام التجار بوضع لافتة أسعار البيع على جميع المنتجات داخل المحال،وذلك لتثبيت الأسعار فى الأسواق وضمان عدم التلاعب بها تخفيفا على المستهلكين.
وأضاف قائلا: يمكن لأصحاب المحال تغيير لافتة أسعار المنتجات، وفقا لما يطرأ عليها من زيادة أو تخفيض مع مرور الوقت، ولكن عليهم إثبات ذلك بالفواتير.
صاحب محل بيع هدايا مع محرر اليوم السابع
مدير محل بيع سلع غذائيه
محل بيع أجهزة كهربائية
محرر اليوم السابع مع صاحب محل بيع ادوات كتابيه وكتب مدرسية
- محل بيع هدايا واكسسوار
