صور.. الجامعة العربية ترفض قرار أمريكا وتؤكد: القدس عاصمة لفلسطين.. وزير خارجية الأردن: "قرار ترامب ليس له آثار قانونية ولا آمان بالشرق الأوسط دون إنهاء الصراع".. الخارجية السعودية: "موقفنا ثابت ولن يتغير"

السبت، 06 يناير 2018 08:20 م
صور.. الجامعة العربية ترفض قرار أمريكا وتؤكد: القدس عاصمة لفلسطين.. وزير خارجية الأردن: "قرار ترامب ليس له آثار قانونية ولا آمان بالشرق الأوسط دون إنهاء الصراع".. الخارجية السعودية: "موقفنا ثابت ولن يتغير" الجامعة العربية ترفض قرار أمريكا
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤول أردنى، اليوم السبت، إن جامعة الدول العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولى بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ردا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.

وزراء الخارجية العرب
وزراء الخارجية العرب

 

وأضاف وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى خلال مؤتمر صحفى إثر اجتماع مع وفد وزارى عربى: "كان هناك قرار سياسى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسنسعى الآن للحصول على قرار سياسى دولى عالمى للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وتكون القدس عاصمة لها". وقد التقى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى الوفد الوزارى.

وتأتى زيارة الوفد بعد اعتراف ترامب فى السادس من ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة. ويضم الوفد وزراء خارجية مصر سامح شكرى وفلسطين رياض المالكى والسعودية عادل الجبير والمغرب ناصر بوريطة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

من جهته، أكد أبو الغيط فى المؤتمر الصحفى أن الهدف من الاجتماع "كان مفيدا للغاية". وأعلن عن "اجتماع وزارى موسع سيعقد فى نهاية الشهر الجارى للاستمرار فى التحليل والرؤية".

وتحدث الوزير الأردنى عن ثلاثة أهداف هى تأكيد "بطلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأن لا أثر قانونيا له، ومحاولة الحصول على دعم عالمى واعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والضغط باتجاه تحرك دولى فاعل يأخذننا من حالة الجمود باتجاه إنهاء الصراع باتجاه الحل الوحيد وفق المرجعيات وفى مقدمتها مبادرة السلام العربية".

مؤتمر صحفي
مؤتمر صحفي

وقال الصفدى إن "القدس وفق القانون الدولى هى أرض محتلة". وأضاف "سنعمل معا للحد من اقدام أى دولة آخرى على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها اليها".

وأكد أنه "لا أمن ولا استقرار ولا آمان فى منطقة الشرق الأوسط من دون الحل القائم على الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى هذا موقف ثابت".

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير الصحفيين أن موقف بلاده من "القدس كعاصمة لدولة فلسطين ثابت ولم يتغير".

أيمن الصفدى وزير الخارجية الأردني
أيمن الصفدى وزير الخارجية الأردني

وأضاف:"استطعنا الخروج ببعض المقترحات للتصدى للقرار الأمريكى ودعم الموقف الفلسطينى والموقف العربى والإسلامى فيما يتعلق بالقدس والنزاع العربى الإسرائيلي".

وأوضح الجبير أن "ذلك الدعم والموقف يبنى على اساس المرجعيات الدولية، وعلى اساس مبادرة السلام العربية لينتهى بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".

عادل الجبير
عادل الجبير

وكان العاهل الأردنى أكد خلال استقباله الوفد الوزارى أن "مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائى واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفقا لبيان للديوان الملكي.

واعتبر الأردن الذى كانت القدس الشرقية تابعة له إداريا قبل ان تحتلها إسرائيل فى 1967، قرار ترامب "خرقا للشرعية الدولية ولميثاق الأمم المتحدة".

ملك الأردن خلال لقاء الوفد العربي
ملك الأردن خلال لقاء الوفد العربي

وقال البيان إنه جرى الاتفاق على "ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسى للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على أسس تلبى حقوق الشعب الفلسطينى فى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال عاهل الأردنى إن "الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية فى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشريف".

وزير الخارجية المصري سامح شكرى
وزير الخارجية المصري سامح شكرى

وتعترف إسرائيل التى وقعت معاهدة سلام مع الأردن فى 1994، بإشراف المملكة الهاشمية على المقدسات الإسلامية فى المدينة.

وأعلنت إسرائيل القدس "عاصمتها الابدية والموحدة" عام 1980 فى خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولى وضمنه الولايات المتحدة.

الأمين العام لجامعة الدول العربية
الأمين العام لجامعة الدول العربية

 

أنور قرقاش
أنور قرقاش

 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 

 

 

          










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة