أعلنت آن إيدالجو، عمدة مدينة باريس الفرنسية، أن بعض البلديات الباريسية "ستفتح أبوابها لإيواء هؤلاء المهاجرين وكل الذين لا يملكون منازل أو أماكن للعيش فيها"، وذلك مع قدوم فصل الشتاء ومعه معضلة إيواء المهاجرين غير الشرعيين.
وأضافت فى حوار مع "لوجورنال دو ديمانش"، "العديد من البلديات فى باريس، سواء كانت من اليمين أو من اليسار، وافقت على توفير أماكن لاستقبال المهاجرين فى مقراتها"، مشيرة إلى أن "بلدية باريس قررت من جهتها تخصيص مكان لإيواء العنصر النسائى فقط ابتداء من شهر نوفمبر المقبل".
ويعيش فى باريس حوالى 3000 شخص مشرد حسب إحصائيات كشفتها البلدية، وقالت آن إيدالجو: "نفتقد إلى 3000 مكان إيواء. التزم بتخصيص حوالى 1500 مكان إيواء، وقد بدأنا فعلا فى إيجاد هذه الأماكن، لكن على الدولة أن تساعدنا بتوفير النصف الثانى (أى 1500 مكان إيواء) المتبقى".
وتواجه العاصمة الفرنسية فى كل فصل شتاء مشاكل تتعلق بإيواء المشردين والمهاجرين غير الشرعيين الذين يقضون لياليهم فى الشوارع، علما أن درجات الحرارة لا تتعدى فى بعض الأحيان درجة واحدة أو تحت الصفر.
