شهدت التحقيقات التى تجريها نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، فى واقعة مقتل "طالب الرحاب" بسام أسامة، على يد والد خطيبته وآخرين، الكثير من المفاجآت، خاصة بعد ورود تقرير الطب الشرعى الخاص بالمتهمة " حبيبة" خطيبة المجنى عليه.
وفجر تقرير الطب الشرعى الخاص بالمتهمة "حبيبة أشرف" خطيبة "طالب الرحاب" المقتول بسام أسامة، والمتهمة باستدراجه لأبيها من أجل التخلص منه، مفاجأت كثيرة بعدما أثبت التقرير عذرية "حبيبة".
واعترف المتهم " أشرف.ح"، والد خطيبة "طالب الرحاب" المقتول، والمتهم الرئيسى فى القضية، بقتل الطالب بسام أسامة بمفرده، وتوريط جميع المتهمين معه بما فيهم ابنته "حبيبة"، مؤكدا أنه خطط لزواج بسام من ابنته بعدما علما بعلاقة جنسية بينهم، ولَم يقصد قتله كما حدث.
واستطرد المتهم، " أنا مكنتش ناوى اقتله، كنت عايز أربيه عشان يتجوز بنتى، كنت زى المجنون لما عرفت أنه وقع بنتى فى الغلط وخد شرفها، خطت لتربيته بس هو استفزنى محستش بنفسى إلا وأنا بقتله وبخلص منه، كنت عايز أرجع شرفى اللى خده منى".
من جانبها، قالت المتهمة حبيبة أمام سرايا النيابة: " أنا سلمت نفسى لبسام بعد ما اتفقنا على الجواز، ووعدنى أنه هيكون معايا، وبعد كده بدأ يتهرب منى، صارحت والدى بالموضوع وقالى أنه هيتصرف، ومعرفش أن كل ده هيحصل".
وطالب المتهم الرئيسى " أشرف.ح" وابنته "حبيبة"، ندب لجنة ثلاثية من كلية الطب لإعادة الكشف على المتهمة، لبيان حقيقة فقدان عذريتها، مؤكدين أن تقرير الطب الشرعى غير دقيق فى كونها عذراء.
من جانبها، رفضت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، الطلب المقدم من المتهمين، والاكتفاء بتقرير الطب الشرعى الذى أثبت عذرية المتهمة " حبيبة".
كانت قد اتهمت حبيبة المجنى عليه الطالب بسام أسامة بالإعتداء الجنسى عليها، فأمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة، بعرض المتهمة "حبيبة أشرف" على الطب الشرعى للتأكد من كونها عذراء من عدمه.
وحاولت حبيبة تحويل مسار القضية لمسار الانتقام من أجل الشرف، بادعاء تعرضها للإعتداء الجنسى على يد خطيبها، إلا أن قرار النيابة بعرض المتهمة على الطب الشرعى جاء ليثبت كذب رواية "حبيبة".
وأثبت تقرير الطب الشرعى عذرية حبيبة، وعدم تعرضها لأى نوع من الاغتصاب، أو الاعتداء الجنسى كما ادعت، ليهدم تقرير الطب الشرعى رويات المتهمة الزائفة.
وأكد مصدرمطلع، أن النيابة تنتظر تقرير الطب الشرعى لجثة الطالب بسام أسامة، لإحالة المتهمين للمحاكمة العاجلة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
واعترفت المتهمة "حبيبه"، أمام سرايا النيابة فى التحقيقات التى تجرى الآن، باستدراجها للمجنى عليه واشتراكها مع والدها فى حضوره للمنزل، وأنكرت علمها أو اشتراكها فى واقعة القتل، لتتبرأ من والدها فى قتل المجنى عليه، مستطردة: "معرفش أن أبويا ناوى يقتل بسام".
وواجهت النيابة المتهمة بالتسجيلات الصوتية وتحريات المباحث خلال التحقيق، فيما تواصل النيابة التحقيق مع المتهم الرئيسى "أشرف.ج".
