لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تدين انتهاك إسرائيل لـ"كنيسة دير السلطان"

الأربعاء، 24 أكتوبر 2018 06:44 م
لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تدين انتهاك إسرائيل لـ"كنيسة دير السلطان" النائب علاء عابد
محمود حسين و نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، بشدة جرائم سلطات الاحتلال الصهيونى ضد عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس واحتجاز أحدهم.
 
وتساءلت اللجنة فى بيان لها أصدرته منذ قليل، عن سبب صمت المجتمع الدولى ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة والتى وصلت إلى حد الاعتداء على آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان، معلنة رفضها التام للتعرض لرجال الدين.
 
كما تساءلت اللجنة عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية التى تدعى أنها تحمى حقوق الإنسان وتحمى أقباط العالم، وها هى تقف صامتة وتتفرج على انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلى على كنيسة دير السلطان بالقدس الشرقية، مطالبة ميشيل باشليه مفوض حقوق الإنسان للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية بالتحرك فورا لوقف العنف والتجاوزات ضد رجال الدين. 
 

وبدوره أكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب، ووكيل لجنة القيم بالبرلمان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى أصبحت لا تعترف بالشرعية الدولية وتتحدى المجتمع الدولى بعد انتهاكها لحرمة كنيسة دير السلطان بالقدس الشرقية، مطالبا المجتمع الدولى خاصة منظمة الأمم المتحدة سرعة التدخل بشأن جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس واحتجاز أحدهم.

 

وتساءل "حسب الله" فى بيان له اليوم، قائلا: "هل إسرائيل فوق المحاسبة؟، ولماذا يصمت المجتمع الدولى ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة، التى وصلت إلى حد الاعتداء على آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان"، معلنا رفضه التام للتعرض لرجال الدين، ومطالبا بتشكيل لجنة تقصى حقائق دولية حول هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة.

 

وقال "حسب الله"، أنه يجب على المجتمع الدولى أن يسارع ويأخذ برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى حول مسيرة السلام فى الشرق الأوسط حتى يتم إنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أسس وقرارات الشرعية الدولية، وبما يكفل حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة