من الروبوتات للسيارات.. هل تنبأ اليونانيون القدماء بالتكنولوجيا الحديثة؟

الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 10:00 م
من الروبوتات للسيارات.. هل تنبأ اليونانيون القدماء بالتكنولوجيا الحديثة؟ اليونانيين القدماء
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرف اليونانيون القدماء بمهندسيهم الأقوياء، ومحاربيهم الشجعان ومفكريهم الثوريين، لكنهم كانوا أيضًا متنبئين مهرة،  إذ توقعوا بدقة ظهور الذكاء الاصطناعى، والروبوتات القاتلة، والسيارات التى تعمل بدون سائق، وهذا وفقًا لكتاب جديد، إذ تدعى المؤرخة الأمريكية "أدريان مايور" أن الأساطير اليونانية تصور العديد من "تريندات" التكنولوجية التى نراها اليوم.

ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تزعم "مايور" أن رؤساء شركات وادى السليكون يمكن أن يتعلموا شيئًا أو اثنين من القصص التى كتبها الأقدمون منذ أكثر من 2500 عام، فالعديد من الشخصيات التى بناها هيفايستوس- إله تصنيع المعادن والاختراع- كانت تنبؤات مبكرة لظهور الروبوتات البشرية، وفقًا للدكتور مايور.

تظهر هذه الأساطير الأسطورية فى حكايات عن بحارو الأرجو ودايدالوس وميديا وبروميثيو، إذ ذكرت بها حكايات عن "تالوس"، وهو روبوت برونزى قاتل، كان يحرس جزيرة كريت، بالإضافة إلى باندورا، الذى يصفها الدكتور مايور بأنه نسخة طبق الأصل من طراز Blade Runner.

تالوس
تالوس

وتقول مايور: "كانت باندورا" شبيهة بالذكاء الاصطناعى، وقد تمت برمجتها لإصدار معاناة أبدية على البشرية".

باندورا
باندورا

على الرغم من أن الإغريق لم يعرفوا كيف تعمل التكنولوجيا، إلا أنهم يمكن أن تنبئ بروزها فى المجتمع، كما تزعم، فعلى سبيل المثال، تقوم سفن أوديسيوس ذاتية القيادة بتوجيهه إلى وطنه بجزيرة إيثاكا بشكل يشبه إشارات الـGPS.

أما التنبؤ من الروبوتات المساعدة التى تعمل بالذكاء الاصطناعى، فطور هيفايستوس الخادمات من الذهب وجهزهم بالقدرة على التعلم والعقل والمهارة فى إلياذة هوميروس.

وتم تصميم الخادمات لتوقع طلبات سيدهم والتصرف عليها دون تعليمات، وهو ما يشبه إلى حد كبير برنامج التعلم الآلى الحديث.

كما تصف قصيدة هوميروس الملحمية حوامل ثلاثية القوائم ذاتية القيادة تحمل الرحيق والأطعمة اللذيذة - وهى تنبؤات بخدمات التوصيل الذاتى الحديثة.

وتستشهد الدكتورة جامعة ستانفورد أيضًا بالعديد من الأمثلة الأخرى التى تؤكد التنبؤ بالتكنولوجيا الحديثة فى الأساطير اليونانية فى كتابها القادم "الآلهة والروبوتات: الأساطير، والآلات، والأحلام القديمة للتكنولوجيا"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة