أنيسة حسونة فى رسالة مؤثرة "للكبار فقط": السرطان عاد إلى جسدى من جديد

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 11:49 ص
أنيسة حسونة فى رسالة مؤثرة "للكبار فقط": السرطان عاد إلى جسدى من جديد النائبة البرلمانية أنيسة حسونة
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلنت النائبة البرلمانية أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، أنها سوف تخضع لجراحة جديدة بسبب ظهور أورام سرطانية مرة أخرى بعد رحلة العلاج الأولى، مؤكدة عن قدرتها على مواجهة هذه المرض ومطالبة الجميع بالدعاء لها. 
 
وقالت النائبة فى رسالة لها تحت عنوان "للكبار فقط"، أن بداية رحلتها مع السرطان بدأت عندما نصحتها الدكتورة حنان ابنة خالتها منذ إصابتها المفاجئة بالمرض في عام 2016، بأن تحاول قدر المستطاع اعتبار السرطان كصديق علي أساس أنه سيلازمها مهددا حياتها حتي يمر علي تمام الشفاء منه علي الأقل 10 سنوات، موضحة أنها تعاملت مع مرض السرطان بهذا المنطق من خلال الاستسلام له خلال العامين الماضيين وهى تتحمل رفقته الكئيبة حيث حرصت علي أن تطيعه وترضيه وتستجيب لطلباته على أمل أن يتخلي عنها. 
 
وأوضحت النائبة أنيسة حسونة أن مرض السرطان الخبيث تظاهر لمدة شهور قليلة بالهزيمة في الصراع بينها وبينه، حتى بدت عليه مظاهر الرحيل والانسحاب من أرض المعركة متابعة، "أنا بسذاجتي المعهودة التي ترغب في تصديق الأحلام المشرقة بدأت في الاطمئنان للأيام القادمة وتصديق أنني قد أصبحت من فئة الـ 20% الناجية من المرض.
 
وأشارت أنيسة حسونة إلى أنها بدأت فى رسم خطط لحياتها على أساس أن هذا المرض انتهى، وذلك لإسعاد الأحفاد هذا الشتاء والصيف القادم، من خلال حوارها مع أحفادها وهى تشاركهم أوقات فراغهم وتحكى لهم قصص ما قبل النوم، موضحة أنها كانت تواصل استكمال رحلتها العاشقة للحياة بكل اطمئنان بعد معاناة استمرت لعامين مع مرض السرطان من جراحة كبيرة وعلاج كيماوى فى إطار فترة "سماح العامين" التي ذكرها الأطباء وأكدوا ضرورة مرورها قبل احتمالات عودة الإصابة لي مرة أخري.
 
وأكدت النائبة أنها قد بذلت أقصي جهدها خلال شهور فترة السماح "المزعومة" لاستغلال كل لحظة للتواصل مع أحفادها، مشيرة إلى أنها كانت تذهب إلى تدريبات الرياضة الخاصة بالأحفاد الجلوس بجانب "البيسين" لتشاهد حفيدها الصغير خلال تدريبه على السباحة. 
 
وكشفت أنيسة حسونة عن تفاصيل عودة السرطان مرة أخرى إلى جسدها من خلال الموعد الدورى لإجراء التحليل الدوري الثانى لدلالات الأورام بعد انتهاء جلسات العلاج مشددة على أنها وافقت بكل ثقة واطمئنان من عدم ظهور هذا المرض مرة أخرى حتى أصيب بصدمة قاتلة لأنها غير متأهبة لتكرار تلك الأيام السوداء مرة ثانية. 
 
وقالت النائبة، دخلنا في مرحلة ذهول مستسلمين لدوامة المشاورات والاستشارات والتحاليل والأشعات لترتفع آمالنا إلي السماء في بعض الأحيان وسط عدم تأكيد من حقيقة ظهور هذا المرض مرة أخرى، لتنتهي هذه الفترة المليئة بالمشاعر المتضاربة بمواجهة قرار الأطباء النهائي بضرورة دخول غرفة الجراحة المخيفة خلال أيام لوجود أورام جديدة بعد عامين بالضبط من الجراحة الأولي في 2016.
 
واختتمت أنيسة رسالتها: "إنا أكتب لكم الآن وأنا في طريقي للمستشفي لأجري جراحة خطيرة بعد عدة ساعات قليلة، راضية بقضاء الله وقدره، آملة أن يستجيب الله سبحانه وتعالي لدعواتكم المخلصة هذه المرة أيضا فأنا لم أرفع رايتي البيضاء بعد".
 
1
 
2
 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة