سكرتير اتفاقية التنوع البيولوجى: الحفاظ على الأنواع سبيل استمرار الحياة

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 12:41 م
سكرتير اتفاقية التنوع البيولوجى: الحفاظ على الأنواع سبيل استمرار الحياة جانب من مؤتمر التنوع البيولوجى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت كريستيانا بالمر، السكرتير التنفيذى لاتفاقية التنوع البيولوجى بالأمم المتحدة، إن هناك منظومة متكاملة دولية للتعامل مع كافة التحديات التى تواجه موضوعات البيئة ونزيف الثروات الطبيعية، موضحة أنه يجب أن نعلم أننا لسنا وحدنا على هذه الأرض لذلك واجب على الإنسان أن يقوم بالحفاظ على البيئة من أجل الحيوات الأخرى الموجودة أيضًا والحفاظ على التوزان البيئي.

 

وأضافت بالمر، خلال كلمتها فى اجتماع الشق رفيع المستوى فى مدينة شرم الشيخ، أن الطريقة الوحيدة للحفاظ على الحياة هو أن يكون هناك تنوع بيولوجى على هذا الكوكب، وتشير كافة الإحصائيات التى لدى الأمم المتحدة أن السنوات الماضية شهدت معدلات كبيرة فى عمليات حرق الغابات، لذلك يجب أن نوقف نزيف الثروات الطبيعية وهذه التحديات لن تحل بوجود من فى هذا المؤتمر فقط، بل يجب أننا تتعاون كافة القطاعات الأخرى التى تعمل فى مجالات أخرى.

 

وتابعت  السكرتير التنفيذى لاتفاقية التنوع البيولوجى بالأمم المتحدة: "يقع على عاتقنا أن نجد حلول لتدهور الأراضى والتغيرات المناخية، حيث يتواجد ممثلى 196 دولة فى هذا المؤتمر، وشعوبنا تنتظر منا أن نناصر مسالة البيئة فى اجتماعتنا ونحرز تقدمًا طيبًا فى مرتمر الأطراف الرابع عشر، وعلينا أن نقرر كيفية تطوير التنوع البيولوجى بعد عام 2020 ونضع خطة، وكيف نتصدى للتحديات".

 

وتابعت: "أننا يجب أن نعرف المواطنين فى كافة دول العالم أهمية الطبيعة والحفاظ عليها لآنه جزء لا يتجزا منا، ويجب أن نجعلهم يعرفون أن هناك مكاسب عديدة من وجودالتنوع البيولوجى فى حياة كل مواطن".

 

وذكرت بالمر، أن الوقت ضيق للتحرك لكن علينا أن نتحلى بالحكمة والشجاعة والتصميم للوقوف فى وجه الأزمة التى تمثل أمأمنا للقضاء على التلوث والمحافظة على الطبيعة، مضيفة: " سنتقابل دائما وسيكون المسار طويلا ولكن نتمنى أن نقف دائما ونقول اننا بذلنا الجهد للحفاظ على الطبيعة والبيئة".

 

وعبرت بالمر عن سعادتها لزيارتها سيناء منذ ثلاثة أعوام ودير سانت كاثرين وجبل الطور، حيث كلم الله سيدنا موسى داعية الناس لزيارة هذه المنطقة الجميلة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة