ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر الأهرام الثانى للطاقة اليوم تحت عنوان " الطاقة والتنمية المستدامة رؤية مصر 2030"، دور شركات البترول والكهرباء فى تحقيق التنمية المستدامة.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، إن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وجيرانها خاصة المملكة العربية السعودية والتى انعكست بنتائج إيجابية بالغة الأهمية على مصر لأن إعادة ترسيم الحدود أعطى مساحة لاستغلال الطاقات الاقتصادية والتنمية المشتركة وأفرزت شبكة كبيرة بدأت تتكون، وخلقت علاقات إقليمية تتيح لمصر أن تكون مركزا إقليميا للطاقة.
وأضاف السعيد، أن مصر الدولة الوحيدة فى المنطقة القادرة على تسييل الغاز حيث أن هناك مصنعين بدمياط، لافتا إلى أنه لا يجب الحديث عن الطاقة بمفردها دون الاهتمام بأمور أخرى مثل التعليم والصناعة.
و يرى السعيد، أن السبب فى التغيرات التى تشهدها أسعار النفط هو زيادة معدل الإنتاج فى السعودية حيث أنها الدولة الوحيدة فى العالم التى لديها القدرة على التحكم فى السعر عن طريق زيادة أو تخفيض الإنتاج، موضحا أن الهبوط قد يكون وقتيا لأن السعر العادل يدور فى فلك السبعين دولارا فى البرميل كما يراه الخبراء. وعن تصدير الغاز المصرى فى ظل الوفرة المتوقعة من إنتاج الحقول التى دخلت فى الإنتاج مؤخرا، أشار إلى أنه قرار اقتصادى فى المقام الأول لكن يجب مراعاة أن جزءا من أهداف التنمية المستدامة هو الاعتماد على التصنيع ودعمه.
