شهدت مباراة الأهلى وجيما الأثيوبي التى أقيمت عصر اليوم، الأحد، على ملعب أديس أبابا فى إياب دور الـ32 لبطولة دورى أبطال أفريقيا وانتهت بخسارة المارد الأحمر بهدف نظيف، وهى الخسارة الأولى للأهلي في تاريخه بدولة إثيوبيا، العديد من المشاهد والأحداث الهامة التى يأتي في مقدمتها الأداء السيئ للأهلي طوال الـ90 دقيقة ورغم تأهل الفريق لدور المجموعات مُستفيداً من فوزه في لقاء الذهاب بثنائية نظيفة، إلا أن بطل مصر ظهر بشكل متواضع للغاية وهناك العديد من المخاوف التى تطارد الأهلاوية بعد الخسارة من جيما، نرصها في التقرير التالي:
1_تأهل "باهت" للأهلي
قدّم الأهلي واحدة من أسوأ مبارياته خلال السنوات الماضية فقد ظهر اللاعبين بشكل باهت للغاية ولم يلعبوا بحماس أو اصرار أو روح طوال الـ90 دقيقة ولو نجح الفريق الأثيوبي في استغلال الفرص العديدة التى سنحت له لصعد جيما للدور التالي.
2_أخطاء دفاعية مُكررة
نفس الأخطاء الدفاعية مازالت تحدث في الأهلي وفي كثير من المباريات فقد حدث ذلك أمام الترجي وأمام الوصل الاماراتي وفي مباريات كثيرة خاضها الفريق مؤخراً محلياً وأفريقياً وكانت النتيجة اهتزاز مرمى المارد الأحمر كثيراً.
دفاع الاهلي يُعاني بشكل واضح خلال الفترة الماضية بسبب المستوى المترهّل للمالي ساليف كوليبالي الذى يبدو أنه تأثر كثيراً بالأنباء القوية وربما المعلومات المؤكدة التى انتشرت في الأهلي خلال الفترة الماضية بشأن رحيله عن الفريق في يناير المقبل بسبب تواضع مستواه.
3_متى يُنهي آزارو مسلسل إهدار الفرص؟
من أسوأ الأشياء التى يعاني منها الأهلي خلال الفترة الماضية إهدار الفرص السهلة وهي أزمة تسبب فيها ثنائي خط الهجوم وليد آزارو ومروان محسن، وأن كان الأول هو المتهم الأول فيها فالمهاجم المغربي بات يتفنن في إهدار الفرص أكثر من أي لاعب أخر.
4_لغز حمودي ومحارب وجابر
أثار الثنائي إسلام محارب وأحمد حمودي التساؤلات خلال الفترة الماضية بسبب مستواهما السيئ للغاية، فالثنائي يشارك كثيراً في الفترة الماضية ومعهما ميدو جابر ولم يُمثل أياً منهم أي إضافة للفريق بشكل تحول معه الثلاثى إلى عبء واضح على الفريق.
