د وفاء شبارة تكتب: مصر الفرعونية وفستان رانيا يوسف بقلم

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 08:00 ص
د وفاء شبارة تكتب: مصر الفرعونية وفستان رانيا يوسف بقلم رانيا يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل أصبحت مصر ومشاكلها تنحسر فى فستان الفنانة رانيا يوسف؟، بعدما هاجت الدنيا وماجت للتحقيق فى الموضوع، واشتعلت مواقع السوشيال ميديا  وأكثرهم منتقدا والقليل مفكرا، هل أصبحت لقمة العيش والمشاكل الداخلية ليست هموم بقدر فستان الممثلة؟!.

أين عظمة الفراعنة وهل سنظل دائما نتباهي بأجدادنا؟؛ أين نحن ممن كانوا يعملون وعندنا كل الإمكانيات الثقافية بل هناك كوادر شابه مهيأة لأن ننشر عنها ونتباه بها؟.

 نعم.. الحياة الفنية والنجوم ذو تأثير قوى علي المجتمع، نعم .. لكل من سلطت عليه الأضواء أصبح قدوة لشابات و شباب العصر، نعم.. الهجوم علي كل من تسول له نفسه بالانحدار بالمستوي الفكري لشبابنا.

ولكن.. أن يكون فستان الفنانة محور الأحاديث، لا أدري هل أن العقول قد خلت من المشاكل اليومية، أم  إنه الفراغ أم أن رواد السوشيال ميديا، قد جبلوا علي ما أطلق عليهم ( الهري ).

نماذج كثيرة يحتذي بها لشباب منتجهة لأطباء لا تتعاطي أجورا ؛ لم أسمع ولم أر صورة ، لمخترع و نهري عليها، لم أر صورة معلم قدوة لتلاميذه، لم ألمح صورة لعبق الحاضر، دائما ما أشعر بالحنين للماضي.

أمنيتى.. أن اكون تلك المصرية التي يتباهى بها جدها الفرعوني، أريد لأبنائنا أن يتباهوا بما نفعله، أما فستان تلك الممثلة أو أسلوب ذلك الممثل كلها أشياء فرعية، نعم تؤثر سلبا ولكن أمامها الكثير من الإيجابيات المدفونة والغير معلن عنها، لقد تمت دعاية مجانية لتلك الفنانة والمسؤولة وحدها عن أفعالها، إلي متي ستؤثر علينا السلبيات ونترك الإيجابيات؟، إلي متي سننشر ما يقال عليه غسيلنا الغير محبب لتراه الأعين المتربصة؟، مصر أعظم من أن يشار إلى نسائها وكأنهن جميعا يرتدين فستان تلك الفنانة، مصر الفرعونية تأبي أن تكون مشكلتها فستان رانيا يوسف.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة