صور.. وزير الداخلية يرسم البسمة على وجوه البسطاء.. أهدى طفلا حقيبة رياضية بعد مشاركته بماراثون دون حذاء.. ووجه بإجراء عملية دقيقة لأخر بمستشفى الشرطة.. وأرسل قوافل طبية للقرى والنجوع لعلاج غير القادرين بالمجان

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 07:06 م
صور.. وزير الداخلية يرسم البسمة على وجوه البسطاء.. أهدى طفلا حقيبة رياضية بعد مشاركته بماراثون دون حذاء.. ووجه بإجراء عملية دقيقة لأخر بمستشفى الشرطة.. وأرسل قوافل طبية للقرى والنجوع لعلاج غير القادرين بالمجان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية والطفل أثناء استلام حقيبته
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ أن وطأت قدم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أروقة الوزارة، وشغله الشاغل هو المواطن، يجتهد برفقة رجاله لتوفير الأمن للمواطنين، وخلق مناخ طيب لهم، ولا يتوقف عن إطلاق المبادرات الإنسانية.

وفى لفتة إنسانية، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بإهداء الطفل أحمد عرفة صبحى 7 سنوات، طالب بالصف الثانى الابتدائى، ومقيم بإحدى قرى مركز شرطة الإسماعيلية حقيبة ملابس رياضية.

الطفل يتسلم الملابس الرياضية من مدير أمن الإسماعيلية (1)
الطفل يتسلم الملابس الرياضية من مدير أمن الإسماعيلية

وجاء قرار وزير الداخلية الإنسانى، بعدما شارك الطفل بماراثون زايد الخيرى، بمحافظة الإسماعيلية، حيث لم يثنيه عدم توفر الملابس الرياضية لديه من المشاركة بالمارثون، فيما تداول رواد السوشيال ميديا قصة الطفل الذى شارك بالماراثون "حافى القدمين".

 

 وتوصل مدير أمن الإسماعيلية مع أسرة الطفل، وتم تسليمهم حقيبة رياضية، بداخلها "ملابس رياضية كاملة"، تشجيعًا له على ممارسة الأنشطة الرياضية.

الطفل يستلم الملابس الرياضية (1)
الطفل يستلم الملابس الرياضية 

وبدورها، أعربت أسرة الطفل عن شكرها وتقديرها لوزير الداخلية، على تلك اللفتة، وحرصه على التفاعل مع نجلها رغم الجهود التى تضطلع بها الأجهزة الأمنية فى حفظ الأمن والاستقرار.

 

هذه اللفتة الإنسانية، سبقها قرار من وزير الداخلية بعلاج طفل فى مستشفى الشرطة، حيث كاد قلب طفل صغير يتوقف عن النبض، بسبب معاناته من عيب خلقى بالشريان الأورطى، وارتجاع شديد بصمام الشريان، فى الوقت الذى لم تملك فيه أسرة الطفل تكاليف علاجه.

مدير أمن الإسماعيلية يسلم الطفل الملابس (1)
مدير أمن الإسماعيلية يسلم الطفل الملابس

قلب الطفل لم يكد يتوقف بمفرده، وإنما قلوب الأسرة بأكملها كادت أن تتوقف عن النبض خوفًا وقلقًا على الطفل الصغير، حتى جاءت توجيهات وزير الداخلية لتعيد الحياة للقلوب، وترسم البسمة على الوجوه، من خلال الموافقة على إجراء عملية جراحية دقيقة للطفل بمستشفى الشرطة بالعجوزة بالمجان، تحت إشراف خبير أجنبى متخصص فى هذا الشأن، دون أن تتكبد أسرة الطفل أية مصاريف مادية.

 

هذه المواقف الإنسانية، جزء من مبادرات عديدة أطلقها وزير الداخلية، حملت شعار "كلنا واحد" ساهمت فى رسم البسمه على وجوه البسطاء.

 

وجاء من أبرز عناصر هذه المبادرة، إيفاد قوافل طبية لعلاج البسطاء فى القرى والنجوع وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلًا عن سداد رسوم الطلاب غير القادرين، وتوفير الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة، وتوفير الأغذية بشوادر "كلنا واحد" بأسعار مخفضة لمواجهة الغلاء واحتكار بعض التجار.

 

والمبادرات الإنسانية لوزير الداخلية، امتدت لأكثر من ذلك، وصولًا لتسهيل إجراءات كبار السن والمرضى بالجوازات والمرور، وإيفاد مأموريات من الأحوال المدنية لإستخراج بطاقات الرقم القومى لأصحاب الظروف الخاصة بمنازلهم، والتوسع فى الإفراج عن الغارمين والغارمات ومساعدة أسر السجناء والمفرج عنهم.

 

وثمن حقوقيون هذه المبادرات الإنسانية التى أشرف عليها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكدين على أنها ساهمت فى زيادة التلاحم الشعبى، وخلقت حالة من الرضا لدى المواطنين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة