لم يعلم الزوج عندما وجهت زوجته التهديد بإلقائها طفلتها من الطابق الثانى، إذا لم يزيد لها مصروفها اليومى، ويشترى لها أدوات تجميل من ماركة عالمية، أن الغضب قد أعماها وتتخلى عن أمومتها بعد أن انتزعتها من بين يديه وفتحت الشرفة وأقدمت على تلك الجريمة، لتصاب الصغيرة البالغة من العمر عامين ونصف بعدة كسور مضاعفة وتقضى 6 شهور تخضع للعلاج حتى تعود إلى طبيعتها.
تفاصيل الجريمة كشفتها دفاتر محكمة الأسرة بمصر الجديدة، عندما وقف الزوج "أحمد.خ" يطالب بإسقاط حضانة زوجته "شروق.ف" عن كلا من طفلته المصابة "مروة" وطفله "حمزه"، مؤكدا أنها حاولت التحايل على ما فعلته بأن صغيرته وقعت عن طريق الخطأ حتى تهرب من العقاب، ولكنه مازال أمامها فى إجراءات التقاضى حتى تحصل على ما تستحقه.
وأضاف أحمد الزوج البالغ من العمر 36 عاما: تزوجت منذ 5 سنوات بشروق، زواج تقليدى، وانشغلنا كأى شركين بتفاصيل القائمة والفرح وفرش شقتنا ونسينا أن نرى إذا كان يجمعنا توافق يؤهلنا للزواج والعيش معا تحت سقف واحد أم لا.
وتابع الزوج العامل موظف بوزارة الصحة: خلال أول ثلاث سنوات زواج كنت أسدد أقساط الزواج، وخلالها نشبت حرب طاحنة بينى وزوجته وصلت بتطليقى لها مرتين، ورجوعها لى، بسبب عدم تحملها الظروف ورغبتها فى رفاهيات لا نستطيع دفع ثمنها كالمصيف والملابس ذات الماركات وأدوات التجميل.
وأكد: "تحسنت الظروف فى آخر عامين بالتحاقى بوظيفة أخرى بجانب وظيفتى، وكنت كالتلميذ الذى يأخذ مصروفه من زوجته بعد وضع يديها على كل ممتلكاتى، ولم اشتكى يوميا تجنبا للمشاكل، ولكنها تطورت فى هوسها بالإنفاق لدرجة جعلتها ترفض علاج ابنها حمزة، بسبب رغبتها فى قضاء رحلة فى بيروت كصديقتها، وتطلب منى تقاضى رشاوى لأزيد من دخلى".
وأشار الزوج إلى أن عنف زوجته وجحودها ضد طفليها بعد أن كان عقابا بالضرب المبرح وإلحاق الإصابات والحرمان، تطور إلى أنها تلقى طفلته صاحبة العامين ونصف من الشرفة، بسبب الخلافات المادية وشراء رفاهيات، ليصعق من المشهد ورؤيته صغيرته ترقد فى الأرض والدماء تحيط بها، مؤكدا أنه حرر بلاغا بقسم شرطة مصر الجديدة يتهمها بمحاولة التخلص من طفلته، وبالتحقيق مع زوجته ادعت انزلاق الطفلة بالخطأ من يديها".
