اشتباك بين أمن جامعة الزقازيق وطالبة.. و"عميد آداب": تم التصالح

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 11:24 م
اشتباك بين أمن جامعة الزقازيق وطالبة.. و"عميد آداب": تم التصالح الطالبة
كتبت مريم بدر الدين - محمد تهامى زكى والشرقية حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مجموعة فيديوهات تظهر تعدى موظف على إحدى طالبات كلية الآداب جامعة الزقازيق فى محافظة الشرقية حتى فقدت وعيها.

وقال عدد من رواد الموقع، إن السبب كانت بسبب اعتراضها على مجاملة الموظف لبعض الطالبات خلال تسلم الكتب الدراسية، فقامت بتصوير الواقعة مما دفع أمن الجامعة إلى الاعتداء عليها.

 

وقال معتز الوكيل، والد الطالبة منة، التى تدرس فى الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم علم النفس، إن ابنته تعرضت للضرب بسبب قيامها بتصوير فرد الأمن خلال معاملته غير الآدمية وتطاوله بالألفاظ على الطلبة، ولما شاهدها خطف منها التليفون الخاص بها ثم اعتدى عليها بشهادة الطلبة الموجودين.

 

وأضاف والد الطالبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ابنته اتصلت به وذهب للجامعة ليتم الاعتداء عليه أيضا من قبل بعض أفراد الأمن، فقام بتحرير محضرين أحدهما داخل الجامعة والآخر فى قسم الشرطة التابع لها الجامعة، لكنه تنازلن عن محضر الشرطة بعد مطالبة البعض بعدم تصعيد الموقف مقابل الاعتذار الكامل ورسميا من رئيس وأفراد الأمن بالجامعة، الخميس المقبل، أمام الطلبة مثلما تم الاعتداء عليها وفى نفس المكان، واتفق مع رئيس المباحث إذا لم يتم الاعتذار سيستكمل إجراءاتنا القانونية. وأوضح والد الطالبة، أن الاعتذار أفضل له من التصعيد وسيقوم بإعادة نشر الاعتذار على مواقع التواصل، مثلما تم انتشار واقعة الاعتداء.

  

من جانب آخر، قال الدكتور عماد مخيمر، عميد كلية الآداب فى تصرح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الطالبة منة الله معتز محمود المقيدة بالفرقة الثالثة بقسم علم النفس ذهبت الى مركز توزيع الكتاب الجامعى بالكلية لاستلام كتبها وكان اليوم مخصص لطلاب الفرقة الثانية كما هو معلن بجدول توزيع الكتب، حيث تم مراعاة تواجد الطلاب بالكلية وأخبرها المسئولون عن التوزيع أن موعد تسليم كتبها ليس اليوم لكن الطالبة أصرت على الحصول على كتبها.

 

وأضاف عميد آداب الزقازيق أن الطالبة أخرجت الموبايل الخاص بها وبدأت فى تصوير الطالبات، فحاول العاملون منعها بعد حدوث مشادات كلامية معها استدعى على أثرها العاملين أمن الكلية فتدخل مسئول الأمن لمنعها من التصوير وأخبرها أن التصوير ممنوع قانونا، لكنها لم تستمع له فأخذ التليفون منها وبعد فترة وجيزة تواجد والدها وبعض أفراد أسرتها وحاولوا الاعتداء على الأمن.

 

وأكد العميد: "فورًا كنت متواجد واصطحبت الجميع لمكتبى واستمعت لهم بعد تقديم مذكرة الطالبة وأسرتها وأيضا مذكرة من مسئول الأمن وأحلت المذكرتين للتحقيق وانصرفت الطالبة بعد أن سلمتها الموبايل الخاص بها والكتب وبعدها علمت أنها حررت محضر هى ووالدها بقسم ثان الزقازيق وتم استدعاء مشرف الأمن بالكلية وأدلو بأقوالهم وبعد التدخلات تم التصالح بينهم وقدموا محضر صلح تم إرفاقه بالمحضر الأصلى وتم إحالتهم للنيابة والتى أخلت سبيلهم بعد أن أقرا التصالح أمام وكيل النائب العام"، وأضاف عميد الكلية أن التحقيق الإدارى مازال مستمرًا.

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة