وزير الإسكان السعودى: نتفاوض مع شركات عالمية لتسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية

الجمعة، 09 فبراير 2018 04:37 م
وزير الإسكان السعودى: نتفاوض مع شركات عالمية لتسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية وحدات سكنية – أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير الإسكان السعودى ماجد الحقيل، أن الوزارة تتفاوض مع شركات أجنبية صاحبة خبرات كبيرة فى المشروعات الإسكانية الناجحة، لتسريع حركة بناء المساكن وفق أعلى المواصفات العالمية، مؤكدًا عزم الوزارة تخفيض سن تملك المساكن من الـ40 والـ50 إلى العشرينات، حسبما ذكرت العربية نت.
 
وقال على هامش اللقاء الذى عقده مع العقاريين بغرفة الشرقية لاستعراض برنامج "سكنى"، إن الوزارة تدرس خيارات عدة لتوفير أراض مطورة، وبدأت ببرنامج تحت مسمى "تحفيز الأراضى البيضاء"، إلا أن عدد المطورين الذين تقدموا لم يكن بالمستوى المطلوب، وفقا لصحيفة "عكاظ".
 
ولفت الحقيل إلى أن الوزارة تعمل على رفع حجم التمويل العقارى من 290 مليار ريال حاليًا إلى 502 مليار فى عام 2020، ضمن برامج تمويل بناء المساكن، مبينا أنها استطاعت رفع تملك المساكن إلى أكثر من 50% حاليا، متوقعًا أن يصل التملك فى عام 2020 إلى أكثر من النسبة التى وضعت سابقا والبالغة 52%.
 
وأشار إلى أن هدف الوزارة الوصول بالمحتوى الوطنى فى قطاع الإسكان إلى 18% بحلول 2030، منوهًا إلى أن الوزارة ستبدأ بتوزيع "الفلل" للمواطنين فى إسكان الدمام وفق العقود البيعية، اعتبارا من الربع الثانى من هذا العام، لافتًا إلى وجود 24 ألف وحدة ضمن إسكان الدمام.
 
وأوضح وزير الإسكان السعودى أن برنامج "سكنى" يرتكز على محاور عدة، منها إيجاد التنظيمات الأفضل، توفير المساكن بحسب قدرات المواطن، وتوفير التمويل بالتعاون مع مؤسسات التمويل، مؤكدا أن تمويل المساكن ارتفع بنسبة 29% مطلع 2018. وأشاد بالتزام المواطنين بسداد القروض، مبينا أن المملكة أقل دول العالم فى التخلف عن السداد.
 
وحول برنامج "إيجار"، ذكر الحقيل أن المسجلين فى البرنامج تجاوز 5 آلاف شخص، وسيتم الأسبوع المقبل تفعيل بوابة العقد الموحد الذى يستوعب 38% من المستأجرين، مشددا على اهتمام الوزارة ببرنامج "البيع على الخارطة" الذى يتيح للمستفيد اختيار موقع المسكن الذى يرغب فيه، كما يعطى للمطور فرصة إقامة المشروع فى الموقع الذى يشهد طلبا كبيرا، وتخطيط البناء على شكل مراحل تتناسب مع الطلب، للحيلولة دون تعثر المشروع.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة