كل ما تريد معرفته عن مرض العرق الدموى بعد اكتشافه فى الدقهلية

الخميس، 01 مارس 2018 09:24 م
كل ما تريد معرفته عن مرض العرق الدموى بعد اكتشافه فى الدقهلية مرض العرق الدموى
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إعلان مديرية الصحة بالدقهلية برئاسة الدكتور سعد مكى  وكيل الوزارة، قيام فريق من الأطباء بمستشفى المنصورة الدولى بإشراف الدكتور عبد الوهاب السعدنى رئيس قسم الأطفال ومدرب الزمالة بالمستشفى، عن اكتشاف حالتين نادرتين من مرض العرق الدموى، سوف نتعرف على المرض فى التقرير التالى.

قال الدكتور عبد الناصر حسين عبد الناصر، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة بطب عين شمس، إن مرض العرق الدموى يعرف علميًا باسم "هيماتيدروسيس" وهو حالة نادرة للغاية حيث يتحول العرق إلى دم، ويمكن أن يحدث على أي سطح من الجسم مثل الوجه والجبهة.

وأشار "عبد الناصر" إلى أنه ليس هناك الكثير من المعلومات المتاحة حول مرض العرق الدموى لأنه نادر جدًا، فإنه ليس مفهومًا بشكل واضح، ومع ذلك، يحدث عمومًا عندما يشعر الشخص بالخوف الشديد أو الإجهاد، مثل شخص يواجه الموت الحتمى.

وأوضح "أستاذ طب الأطفال" أن مرض العرق الدموى رد فعل طبيعي على التهديد ويساعدنا فى البقاء على قيد الحياة، حيث يقوم الجسم بإطلاق المواد الكيميائية، مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تعد الجسم إما للقتال أو للفرار من الخطر.

ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي هذا الإجهاد إلى تمزق الشعيرات الدموية في الجسم التى تحمل المواد الغذائية الأساسية إلى أجزاء مختلفة من الجسم، كما تقع الشعيرات الدموية أيضًا حول الغدد العرقية، وفى حالات الخوف الشديد أو الإجهاد الشديد، يمكن لهذه الأوعية الدموية الصغيرة أن تنفجر وتسبب خروج الدم من الجسم من خلال الغدد العرقية.

كيفية علاج مرض العرق الدموى

أشار الدكتور خالد المنباوى، أستاذ المناعة وطب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، إلى أن مرض العرق الدموى لا يبدو أنه يهدد الحياة، ولا توجد مبادئ توجيهية واضحة لكيفية التعامل معه لوقف النزيف من سطح الجلد، والعلاج عادة ما يعالج عن طريق تهدئة الإجهاد الكامن الذي يؤدى إلى اضطراب.

ونصح "المنباوى" بضرورة عمل مجموعة متنوعة من الفحوصات وهى: تحقق عدد كرات الدم الحمراء، تحقق عدد الصفائح الدموية، فحص وظائف الكلى والكبد، أخذ عينة البول والبراز للتحقق من وجود تشوهات، الموجات فوق الصوتية على البطن أو المنظار على الجهاز الهضمي لاستبعاد أمرض أخرى.

وإذا لم تجد الفحوصات المخبرية أي شىء، أو تعرضت أيضًا لضغوط شديدة، قد يوصى طبيبك بالعلاج لمساعدتك على التعامل مع الخوف، والإجهاد، وغيرها من العواطف، عن طريق تناول مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق مع العلاج النفسي.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة