أكد المستشار بهاء الدين ابوشقة سكرتير عام حزب الوفد،والمرشح لرئاسة حزب الوفد،أن العمل السياسى لاينفصل عن العمل القانونى، وأشار إلى أن الزعيم فؤاد سراج الدين عند إعادته لحزب الوفد عام 1978 أرسل إلى العائلات الوفدية القديمة، وقال: أن عبدالفتاح باشا حسن اتصل به للإنضمام للحزب ممثلا لعائلة ابوشقة الوفدية وقد حصلت على العضوية رقم 112.
وأوضح خلال لقاء عقده أعضاء الهيئة الوفدية بكفر الشيخ برئاسة علاء شوالى عضو الهيئة العليا للمرشحين اليوم الأربعاء أن حزب الوفد هو حزب المعارضة الموضوعية البناءة وهى المعارضة التى تضع الحلول وليست معارضة السباب والشتائم.
وقال ابوشقة إن برنامجه فى مقدمته الحفاظ على مبادئ وثوابت حزب الوفد، وأشار إلى أن هدفه الأساسى تجهيز الحزب للإنتخابات البرلمانية والمحليات القادمة، وسوف يتم تجهيز خطة عمل زمنية تسعى لتحقيق الهدف المطلوب خلال هذه المدة الزمنية.
وقال أبوشقة إن حزب الوفد يخوض الآن معركة من أخطر معاركه ولايحتمل أن يكون أمام تجارب تحتمل النجاح أوالفشل لأننا أمام مرحلة لايمكن معها خوض المغامرات لأن الوفد خلال السنوات القادمة إما أن يكون أو لا يكون.
وأكد ابوشقة أنه يسعى لأن يصبح الوفد لاعبا أساسيا فى مسرح الحياة السياسية، وقال : لم اترشح إلا بناء على رغبة وفدية من قيادات ووفديين مخلصين للحزب، وقلت لهم اختاروا من تريدون وسوف أكون أول من يستجيب لاختياركم لأننى أعرف خطورة المرحلة ومدى دقتها وأهميتها واعرف أن رئاسة الوفد ليست نزهة ولكنها عمل شاق يحتاج إلى مواجهة مع مشكلات عديدة منها المقرات ومشكلة الجريدة التى تحتاج إلى حلول عاجلة، وقال أنا مسئول مسئولية شخصية عن الصحفيين والجريدة لأن الصحيفة هى عين الحزب ولسانه، وأنا مسئول عن إيجارات المقرات.
ورفض أبوشقة فكرة التبرع للحزب من خارجه وأكد أنها فكرة تحتاج لضوابط حتى لايصبح الوفد أسيرا لأهداف غير معلومة.
