قررت الصين ترقية أحد المقربين من الرئيس شى جين بينج، إلى واحد من أرفع المناصب فى الحكومة، اليوم الاثنين، فيما تحاول بكين مكافحة المخاطر التمويلية وتراكم الديون التى يمكن أن يشكل تهديدات لثانى أكبر اقتصاد فى العالم.
ووافق البرلمان على تعيين ليو خه نائبا لرئيس الوزراء فى وقت تحث الولايات المتحدة فيه الصين على خفض فائضها التجارى بمقدار 100 مليار دولار. وكان ليو (66 عاما) الذى تلقى تعليمه الجامعى فى هارفارد هو أرفع مبعوث يزور واشنطن مؤخرا لمنع اندلاع حرب تجارية بين البلدين.
وفيما كانت أغلب التغييرات التى تمت فى الفريق الاقتصادى متوقعة إلى حد كبير فقد كان اختيار يى قانغ كمحافظ جديد لبنك الشعب الصينى (البنك المركزي) غير متوقع.
وكان يى نائب محافظ البنك المركزى السابق تشو شياو تشوان. ويشير تعيينه فيما يبدو إلى استمرار ذات السياسة النقدية حتى فى الوقت الذى يكتسب فيه أحد أكبر البنوك المركزية فى العالم صلاحيات تنظيمية جديدة.
وسيواجه يى أول اختبار خطير بعد يوم واحد من انتهاء الجلسات السنوية الحاسمة للبرلمان إذ من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزي) الأمريكى معدلات الفائدة فى 21 مارس وتترقب الأسواق ما إذا كان البنك المركزى الصينى سيحذو حذو الأمريكى بخطوة متواضعة فى ذات الاتجاه.
ومع بدء شى ولايته الرئاسية الثانية التى تستمر خمس سنوات تدفع بكين بوزراء ومسؤولين عن القواعد التنظيمية لتقليل نقاط الضعف فى اقتصادها فيما تعزز سلطات هيئات أخرى مثل البنك المركزى لدعم صلاحيتها الخاصة باتخاذ القرار.
محافظ البنك المركزى الصينى ونائبه
نائب محافظ البنك المركزى الصينى
يي جانج نائب محافظ البنك المركزى الصينى
