كالعادة دائما المصريين بالخارج فى الإنتخابات الرئاسية طوابير وأغانى وفرحة فى عيون ووشوش الناس جميعهم على كلمة واحدة تحيا مصر كبار وصغار ورجال وسيدات وأطفال رافعين أعلام مصر فى مظاهرة حب وتأييد لمصر وقيادتها تأكيدا وتفويضا جديدا للرئيس عبد الفتاح السيسى ويستحقون عشرة على عشرة ، شكرا لهم فالفرحة فى عيونهم بالدنيا ومافيها وبنزول هذا العدد الهائل من المصريين ضربة قاصمة فى صدر الخونة من محاولات التشكيك والكذب فى عدم نزولهم من أجل اللعب مرة أخرى على نغمة شرعية النظام ولكن هيهات هيهات فالمصريين تعلموا الدرس جيدا وقاموا بإطلاق رصاصة النهاية على هؤلاء شلة العار والخيانة واثتبوا لهم بأنهم صفر على الشمال لاقيمة لهم حناجر صوتية تعوى.
فالرئيس السيسى وخلال الأربعة سنوات الماضية قام باعادة بناء وتثبيت الدولة - كما قال فى بداية حكمة هدفى هو تثبيت الدولة المصرية - وقد انتهى بالفعل من ذلك وانطلق فى مشروعات عملاقة أنجزت فى وقت قصير أذهلت العالم مروا بقناة السويس والأنفاق الأربعة ومزراع الأسماك وحقل ظهر والطرق ومساكن عديدة فى مدن كثيرة وجديدة من الإسماعيلية إلى بورسعيد إلى العلمين إلى المنصورة ونقل سكان العشوائيات الى الاسمرات وغيط العنب ومشروع المليون ونصف فدان وعلاج فيرس سى بقوة عسكرية وحاملات طائرات واسطولين جنوبى وشمالى وحرب ومواجهة شاملة ضد الإرهاب جعلت مصر قوية وآمنة ومستقرة فى المكانة التى تستحقها بين الأمم .
وأخيرا كم كانت مشاهد الندوة التثقيفية الأخيرة فى يوم الشهيد قاسية على قلوبنا وادمعت الجميع من قصص الأبطال الشهداء وأنهم بحق خير أجناد الأرض هدفهم النصر بشرف أو الاستشهاد ببطولة وتركوا من خلفهم أبناءهم يريدون أن يكونوا أبطالا مثل أبوه الشهيد البطل لا تقلقوا على مصر فأهلها فى رباط الى يوم الدين وشكرا على وعى المصريين بالخارج وان فهموا الرسالة فهناك الجندى الذى يحارب ويضحى بروحة وهناك المصريين يخرجون ويدافعون عن وحدة واستقرار وقوة مصر أنه أكبر تحدى تماسك هذا الشعب ووحدته تحيا مصر بينا كلنا وفى انتظار تكرار المشهد العظيم فى انتخابات المصريين فى داخل مصر
