أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن المدفعية الإسرائيلية قصفت ليل الأحد إلى الاثنين موقعين تابعين لحركة حماس فى شمال قطاع غزة ما الحق اضرارا دون وقوع إصابات.
وقال مصدر أمنى فلسطينى أن الجيش الإسرائيلى اطلق "اربعة قذائف مدفعية تجاه نقطتى مراقبة للمقاومة" تابعتين لحماس فى بلدة بيت لاهيا ما اسفر عن وقوع اضرار، وأكد الجيش انه تم ضرب نقطتى مراقبة تابعتين للجناح المسلح لحماس شمال القطاع.
وليل الأحد تم تفعيل نظام الدفاع الصاروخى الإسرائيلى "القبة الحديدية" وبدأت صفارات الإنذار بالقرب من الحدود ، ولكن تبين فيما بعد أن هذه الإنذارات كاذبة.
وتابع الجيش أنه يحقق فى سبب انطلاق أنظمة رصد الصواريخ لكنه قال "تم رصد نيران أسلحة رشاشة غير معتادة تجاه اسرائيل."
وقال الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة فى بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "العدو يكذب ويتخبط، لم تطلق أية صواريخ من غزة تجاه العدو (مساء الأحد)" وتابع "انطلقت ما تسمى بالقبة الحديدية لاعتراض طلقات نارية داخل غزة ضمن مناورات القسام"، وتنتشر العديد من نقاط المراقبة العسكرية التابعة خصوصا لحماس على طول الحدود مع إسرائيل.
وأطلقت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس عدة صواريخ تجاه البحر كما استخدم عناصر القسام إطلاق النار بكثافة وتفجير عبوات خلال مناورة نفذتها الكتائب الأحد بمشاركة ثلاثين الف مقاتل فى القطاع والتى تنتهى صباح الاثنين ،وقالت القسام ان هذه المناورة وهى الأولى من نوعها تحمل اسم "مناورات الصمود والتحدى".
وذكر شهود عيان أنهم سمعوا أصوات انفجارات وإطلاق نار ليلا فى كافة مناطق القطاع بما فى ذلك فى المناطق الحدودية الشرقية والشمالية بين القطاع وإسرائيل، وحذر أبو عبيدة ان "العدو يتحمل مسئولية أى تصعيد ولن نقف مكتوفى الأيدى أمام أى عدوان".
يشار ان الفصائل الفلسطينية والهيئة الوطنية للاجئين تنظم الجمعة القادمة "مسيرة العودة الكبرى" حيث سيتم إقامة مئات الخيام على بعد مئات الامتار من الحدود بين القطاع وإسرائيل وستقيم فيها عائلات اللاجئين.
وقطاع غزة جيب ساحلى ضيق مساحته 360 كيلومتر مربع ويسكنه نحو مليونى نسمة، ومنذ عقد تفرض إسرائيل حصارا مشددا على القطاع برا وبحرا وجوا.
