مفيش حاجة وقفتهم.. حكايات مواطنين واجهوا المرض والشيخوخة وشاركوا بالانتخابات

الثلاثاء، 27 مارس 2018 08:00 م
مفيش حاجة وقفتهم.. حكايات مواطنين واجهوا المرض والشيخوخة وشاركوا بالانتخابات تحدى المصريين للمشاركة فى الانتخابات
كتبت سارة سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"هى دى جدعنة المصريين"، يثبت المصريون يوما بعد يوم وطنيتهم ومدى حبهم لمصر، وهو ما شاهدناه جميعا فى لقطات إنسانية ووطنية كثيرة تظهر مدى وعى المصريين وعزيمتهم فى بناء مستقبلهم بأيديهم، لعلمهم أن مصر لا تنهض إلا باختيارهم، وعلى مبدأ "صوتك فارق" تحدوا مرضهم وأعمارهم وحتى لا ينسوها وقت فرحهم لجعل الفرحة فرحتين، وحتى يصبح يوما مميزا فى حياتهم يؤكد انتماءهم لهذا والوطن، وتتمثل هذه المشاهد الإنسانية الجليلة فى التالى:

ما بين الإنسانية والوطنية.. مسنة تدلى بصوتها على سيارة إسعاف والقاضى يستقبلها بنفسه

-- مسنة على سيارة إسعاف
مسنة على سيارة إسعاف
 
-- مسنة على سيارة إسعاف
مسنة على سيارة إسعاف
 

فى مشهد من المشاهد التى اعتدنا عليها من شهامة المصريين والذى يجمع بين الإنسانية والوطنية، ظهرت سيدة عجوز لم يمنعها مرضها أو كبر سنها من المشاركة فى الانتخابات، بل جاءت مستلقية على سرير سيارة الإسعاف وبجانبها فريق طبى لمساعدتها، ولم تحرك سوى يديها لحمل علم مصر التى تمسكت به ولم يفرقها وظلت تلوح به يمينا ويسارا ليتحدث عملها الإنسانى عن شهامتها.

وما أن وصلت إلى لجنتها الانتخابية حرص القاضى على استقبالها بنفسه أمام اللجنة لمنحها البطاقة التصويتية لاختيار المرشح الرئاسى الذى تريده، والتى أكدت على دعمها بصوتها إلى الرئيس السيسى، قائلة: "ربنا يحميك وينصرك على كل أعدائك وكل المتاجرين بالوطن من الانتخابات".

تتحدى المرض والعمر.. الجدة حكيمة 101 عام تشارك بصوتها على سرير إسعاف بالأزبكية

الحاجة حكيمة
الجدة حكيمة

بالرغم من بلوغها أراذل العمر، حيث إنها تخطت عتبة المائة عام ولم تقو حتى على الوقوف على قدميها للمشاركة إلا أنها لم تتوان عن إعطاء صوتها لمصر، فذهبت جالسة على سرير الإسعاف وحملها الفريق الطبى لتحقيق هدفها فى إعطاء صوتها لصالح مصر.

وذلك بناء على رغبتها الملحة التى دفعتها للتواصل مع مديرية أمن القاهرة وإدلاء رغبتها فى الإدلاء بصوتها، وهو ما دفع اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، بتدبير سيارة إسعاف ونقلها للجنتها لمساعدتها فى الإدلاء بصوتها.

 

فرح بنكهة وطنية.. عروسان من أسوان يدليان بصوتيهما فى الانتخابات

عروسان من أسوان يشاركان فى الانتخابات يوم زفافهما
عروسان من أسوان يشاركان فى الانتخابات يوم زفافهما
 
العريس يشارك فى الانتخابات
العريس يشارك فى الانتخابات

حتى فى الفرح مش ناسيين مصر، تحت شعار "الفرحة فرحتين" قرر عروسان أن يبدءا حياتهما الزوجية على تأكيد بصمتهما فى حب مصر، لأنها هى الفرحة التى يبنى عليها مستقبل كامل، فذهب العروسان للإدلاء بصوتيهما قبل فرحتهما على نغمات تجمع ما بين أغانى الزفاف النوبية والنغمات الوطنية، ذهب العريس ياسر وعروسته إلى مقر اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوتهما.

وقرر العروسان أن يكون يوم زفافهما محفورا فى ذاكرتهما للأبد ببناء مستقبلهما بأيديهما، وقالا العروسان إنهما أجلا حفل زفافهما حتى تكون الفرحة فرحتين، مشيرين إلى أنهما قررا دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

أكبر معمر فى أسوان يدلى بصوته فى انتخابات الرئاسة

أكبر معمر فى أسوان يدلى بصوته فى الانتخابات
أكبر معمر فى أسوان يدلى بصوته فى الانتخابات

رغم بعد بلوغه 104 أعوام إلا أنه لم يفكر فى ذاته وقرر الإدلاء بصوته فى الانتخابات واختيار الرئيس المناسب، لأنه يختار لصالح مصر وليس من أجل ذاته. وفى مشهد وطنى أصيل أدلى عبد الفتاح نورى عمر خطاب أكبر معمر فى أسوان بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمنطقة كسر الحجر فى أسوان، ولأنه يعتبر نموذج فخر لكل المصريين حرص اللواء صلاح عفيفى عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان التقاط صور تذكارية معه أثناء إدلائه بصوته، وأكد انتخابه للسيسى قائلا: "كفاية إنه ضحى بعمره عشانا وده أقل واجب نقف معاه".

صوتك أمانة.. ممثل للاحتياجات الخاصة يوزع دعوات للمشاركة فى الانتخابات

عبد الحميد ممثل الاحتياجات الخاصة
عبد الحميد ممثل الاحتياجات الخاصة

نموذج للتحدى يثبت أن الإضاءة فى القلب والضمير وليست فى العين، فقد بصره ولم يفقد وطنيته وواجبه الإنسانى ولم يكتف حتى بدوره فى خدمة الوطن بالإدلاء بصوته بل كان طاقة الأمل التى توعى الجميع بعدم التقاعس عن واجبهم الوطنى، حتى يكون نموذجا يحتذى به قائلا: لليوم السابع: "عملت دعاوى وبطاقات صغيرة مجانية من عدة أسابيع  ووزعتها على الناس علشان أوعيهم بالمشاركة فى الانتخابات ويشوفوا إنى من الاحتياجات الخاصة وهشارك يبقى مفيش حاجة تمنعهم وهما أصحاء، ووجد بالفعل تفاعلا كبيرا مع دعوته من الكثير مع عبارات الشكر والدعاء له".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة