أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، أن أعمال التطوير والصيانة الجارى تنفيذها فى كوبرى الجلاء، تشمل أسوار الكوبرى على الجانبين وإعادة طلاء وصيانة الأعمدة والأباليك وأعمال الإضاءة وصيانة جسم الكوبرى من أسفل ورفع كفاءة الكوبرى وتجديد الأرضيات والأرصفة.
وأوضح محافظ القاهرة، خلال تفقده أعمال تطوير الكوبرى الجارية، أنه تم الانتهاء من أعمال إعادة السور فى أحد جانبى الكوبرى إلى حالته الأولى والتخلص من الميل الظاهر، الذى كان يثير خوف المواطنين من قبل، مشيرًا إلى أنه يتم حاليًا عمل الترميمات اللازمة فى الجانب الآخر.
واستقل المحافظ "لانش" فى النيل، لرؤية الكوبرى من الأسفل، حيث طالب باستكمال الأعمال الجارية فى باطن الكوبرى بالتزامن مع الأعمال الجارية أعلاه وإضاءته بنفس كيفية الإضاءة المستخدمة فى كوبرى قصر النيل مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم المساس بالجزء الميكانيكى الخاص بفتح الكوبرى وأن تتم أعمال صيانته تحت إشراف الاستشارى المختص.
كما أكد المحافظ على ضرورة مشاركة التنسيق الحضارى فى اختيار الأرضيات المناسبة لأرصفة الكوبرى من حيث القدرة على التحمل ومدى تناغمها مع أسوار الكوبرى وأعمدته.
وشدد المحافظ على شركة المقاولات المسئولة عن أعمال الصيانة بالالتزام بالجدول المحدد والخطة الزمنية المتفق عليها للانتهاء من أعمال تطوير الكوبرى بالكامل.
وأشار المحافظ إلى أن أعمال تجديد وتطوير كوبرى الجلاء وإعادته إلى حالته الأولى على غرار التجديدات التى تمت بكوبرى قصر النيل تتم بتكلفة حوالى 10 ملايين جنيه بمشاركة من البنك الأهلى المصرى فى إطار المسئولية المجتمعية التى يقوم بها البنك بالتعاون مع محافظة القاهرة.
ويذكر أن كوبرى الجلاء الجارى تطويره أنشئ عام 1872 ليُقابل كوبرى قصر النيل من ناحية الفرع الغربى، وكان يسمى بكوبرى البحر الأعمى والكوبرى الحالى تم تشييده عام 1914م وسمى بكوبرى الإنجليز، ويبلغ طوله 145 مترًا وعرضه 19 مترًا ، وعقب ثورة 23 يوليو أطلق عليه كوبرى الجلاء.
