أكد الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة التعاون الأفريقى باتحاد الصناعات، على أن اتحاد الصناعات سينضم قريبا إلى الجهات الصناعية الأعضاء فى منظمة الكوميسا.
وأضاف الجبلى، خلال المؤتمر الذى نظمته لجنة التعاون الأفريقى باتحاد الصناعات مع منظمة الكوميسا، صباح اليوم الثلاثاء، أنه يوجد عدد من المعوقات التى تواجه المصنعين المصريين عن تصدير منتجاتهم إلى الدول الأفريقية، أبرزها صعوبة نقل البضائع بسبب الارتفاع المبالغ فيه فى تكلفة النقل، وتحديدا النقل الداخلى بالدول الأفريقية، كذلك عدم وجود طرق مناسبة مباشرة للنقل، حيث يضطر المصدر إلى شحن بضائعه "ترانزيت" فى دولة غير أفريقية قبل شحنها للدولة المطلوب التصدير إليها.
وأشار الجبلى، إلى ضرورة وجود خطوط نقل منتظمة داخل الدول الأفريقية، وتحديدا الدول الأعضاء بمنظمة الكوميسا، مع الاهتمام بالنقل البحرى، موضحًا أنه لا توجد شركة لتأمين البضائع بين الدول الأفريقية، الأمر الذى يزيد من صعوبة التبادل التجارى بين الدول الأفريقية، فى الوقت الذى لا تطبق فيه عدد من الدول الأفريقية الكبرى اتفاقية الكوميسا.
وأوضح رئيس لجنة التعاون الأفريقى باتحاد الصناعات، أن اللجنة ستنظم عقب أسبوعين زيارة إلى روندا، فى إطار خطة اللجنة لزيادة التعاون المشترك بين المصنعين المصريين والدول الأفريقية، خاصة وأنه لا يوجد لدى المصنعين المصريين معلومات كافية حول احتياجات الدول الأفريقية.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمانة عصفور، رئيس مجلس أعمال الكوميسا، إن مصر تستحوذ على 3%من إجمالى 6% حجم التجارة البينية فى الإقليم، على الرغم من ذلك لا يتجاوز حجم الصادرات المصرية لدول الكوميسا 2.5 مليار دولار فقط، رغم أن سوق الكوميسا يعد سوقا واعدا للغاية، نظرا لوجود ميزة تنافسية للدول الأعضاء بالاتفاقية، وهى عدم وجود جمارك على المنتج المصرى بتلك الدول.
وأشارت عصفور، إلى أنه سيتم التوقيع على اتفاقية، 20 مارس المقبل، لإنشاء منطقة حرة للتجارة فى أفريقيا، عن طريق ضم التكتكلات الاقتصادية الأفريقية الثلاثة، على رأسها دول الكوميسا.
وفى سياق متصل أوضحت ساندرا أويرا، ممثلة منظمة الكوميسا، أن سوق الكوميسا يضم 500 مليون مستهلك فى 19 دولة، تتنوع احتياجاتهم بين الأدوية والنسيج والأغذية والمشروبات والمعدات الطبية.
