صور لمتهم يحمل أسلحة بجوار قبر أحمد ياسين ضمن أحراز "التخابر مع حماس"

الخميس، 08 مارس 2018 02:28 م
صور لمتهم يحمل أسلحة بجوار قبر أحمد ياسين ضمن أحراز "التخابر مع حماس" المعزول محمد مرسى-أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، فض الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس ومع منظمات أجنبية، وضمت الأحراز أسطوانات مدون عليها "أسامة العقيد"، وتبين أنها تحتوى مجموعة من الصور للمتهم خليل أسامة العقيد أثناء تواجده داخل الأنفاق، وصور أخرى أمام قبر أحمد ياسين، وصور آخرى أثناء حمله أسلحة نارية، وأمرت المحكمة بإخراج المتهم من القفص، ومضاهاة صوره مع الصور المتواجدة بالأسطوانة وتبين أنها للمتهم.
 
وفى بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهمين، وقدمت النيابة المحضر رقم 32 أحوال سجن ملحق المزرعة مؤرخ 7 مارس 2018، مثبت به أنه تفيدا لقرار المحكمة ومتابعة الزيارات تبين عدم حضور زيارات للمتهمين فى الدعوى.
 
كما قدمت المحضر رقم 3 أحول بتاريخ 5 مارس 2018 سجن شديد الحراسة بطرة، ومثبت به أنه نفاذا لقرار المحكمة بالتصريح للدفاع بلقاء المتهمين فى محبسهم، فقد حضر للسجن قاسم محروس عبد الكافى المحامى، لزيارة النزيل حسن خيرت الشاطر.
 
فيما حلف خبير المساعدات الفنية اليمن القانونية، ولاحظت المحكمة وجود شاشة للعرض بمساحة 150 بوصة أمام المحكمة والدفاع وشاشتين فى قفص الاتهام، وفضت المحكمة الحرز رقم 17 وهو عبارة عن مظروف أبيض يحمل شعار غرفة صناعة السينما، ودون عليه عدد 5 مظاريف بالحرز بها عدد 5 أسطوانات مدمجة.
 
وسلمت المحكمة الخبير الفنى الأسطوانة المدمجة المدون عليها "مرفق 10 عصام"، وتبين أن داخلها مقطع صوتى واحد مدته ساعة و29 ثانية، وقد تبين للمحكمة أن الحرز المعنون "مرفق 10" هو تسجيل صوتى لعدة أشخاص، وقد سبق للمحكمة الاستماع إليه بجلسة 28 فبراير الماضى، وبمراجعة محضر جلسة 28 فبراير 2018، تبين أن هذه الأسطوانات سبق مشاهدة محتواها فى الجلسة المشار إليها، فيما قرر محمد يحيى المحامى، أنه يكتفى بسبق عرض الأسطوانات الـ5 بجلسة 28 فبراير، كما أكتفى صلاح الشربينى بعرض الأسطوانة بالجلسة الماضية.
 
فيما أخرجت المحكمة الأسطوانة المدون عليها أسم "أسامة العقيد" وسلمتها للخبير الفنى، وتبين أن الأسطوانة تحتوى على مجلدين مجلد صور ومجلد فيديو، وبفتح مجلد الصور تبين أنه يحتوى على مجلدين أول باسم الصور والثانى باسم الملفات المستلمة، وبفتح مجلد الصور تبين أن بداخله 45 صورة، بعضها لأشخاص لم تتبين المحكمة هويتهم، بعضها لشباب وبعضها لأطفال، وقد ظهر فى إحدى الصور صورة لطفل مدون علها "أردوغان"، وصورة لشخص ملثم يحمل إشارة دون عليها "كتائب القسام"، وبيده سلاح نارى "مسدس" يشهره لأعلى ويرتدى ملابس سوداء، وصورة لشخص ملثم آخر يرتدى ملابس كاكى، ويشهر سلاح آلى وأعلى الصورة دون عبارة "وصل صوت البطل الغاضب للعالم وكتب قسامى"، كما توجد صورة لشخص يحمل كتابا غير واضح وعلى يساره سيدة قعيدة فى السن وبجواره سيدة آخرى وتبدوا الصورة مصورة فى نفق.
 
وبعرض الملف الثانى الذى يحمل اسم المستلمة تبين بداخله 65 صورة، وظهر فى الصورة شخص مسجى على الأرض وببطنه سلاح، وصورة لشخص وهو يجلس امام ضريح تواجد عليه لافته مدون عليها "هذا ضريح الأمام الجليل الشهيد الشيخ المجاهد أحمد ياسين المرشد العام لجماعة الإخوان فى فلسطين ومؤسس حركة حماس، استشهد بتاريخ 22 مارس 2004"، وصورة لـ 3 أشخاص أمام ذات الضريح، وصرة لـ4 أشخاص لذات المكان، وصورة تبدو أنها مطبوعة دون عليها قاهر بنى صهيون محمد الحعبرى قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام.
 
وقد أمرت المحكمة بإخراج المتهم خليل محمد أسامة العقيد من القفص أثناء عرض الحرز، واستدعت المحكمة الدفاع الحاضر مع المتهم، وقامت بمضاهاة صورة المتهم مع الصور المتكررة والمعروضة وصورة الشخص الذى يحمل سلاحا آليا وقد تبين أن الصورة له وهو يحمل سلاحا آليا ويرتدى ملابس عسكرية، وله 4 صور واضحة وهو يحمل سلاحا آليا فى أوضاع مختلفة، وصورة آخرى للمتهم تعرفت عليها المحكمة وهو بجوار الجثمان المسجى والذى يحمل سلاحا آليا على بطنه، وصورة له وهو يقبل الجثمان المسجى، وصورة آخرى له وهو يحمل سلاح آلى فى وضع التنشين، وصورة  له وهو يجلس أمام مقبرة أحمد إسماعيل ياسين مرشد جماعة الإخوان بفلسطين، وكما توجد 4 صور لذات المتهم وهو يحمل أسلحة نارية، وبإعادة استعرض الصور التى كانت للأنفاق تبين أبضا أنها للمتهم وبصحبته سيدة طاعنة فى السن وفتاة، وصورة داخل النفق بمفرده.
 
وبعرض مجلد الفيديو تبين أن بداخله مجلدين الأول يحمل "وصل صوت البطل الغاضب"، وهو مقطع فيديو مدته 6 دقائق، وتبين أن يحمل أغنية حماسية واستعراض عسكرى لأشخاص ملثمين ويسيرون بخطوات عسكرية، وتصوير لاستخدام المادفع وما تطلقه من قذائف، ووجد شعار على يمن الفيديو عرفت فيه المحكمة أنه شعار كتائب القسام.
 
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة