فى عيد ميلادها..

لهذه الأسباب استحقت "إسعاد يونس" أن تكون "صاحبة السعادة"

الخميس، 12 أبريل 2018 07:00 م
لهذه الأسباب استحقت "إسعاد يونس" أن تكون "صاحبة السعادة" إسعاد يونس
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بتلقائية عابرة للقلوب استطاعت القديرة "إسعاد يونس" التى يحل عيد ميلادها اليوم، أن تعيد المشاهدين للالتفاف حول شاشة التلفاز ليتابعوا برنامجها "صاحبة السعادة"، وبعدما كان "صاحبة السعادة" مجرد اسم لبرنامج لم تمر حلقات قليلة والتصق بها الاسم ليكون لقبها الذى منحه لها الجمهور، ومع مرور الحلقات تقترب "إسعاد" أكثر وأكثر من الجمهور فيحبها الأطفال ويستعيد معها الكبار ذكرياتهم، فأصبحت حلقة الوصل بين الماضى والحاضر، وأداة النوستالجيا الواقعية التى تستهدف إسعاد القلوب.

ماذا فعلت "إسعاد يونس" لتكون صاحبة السعادة؟ سؤال لن تتمكن من الإجابة عليه إن قرأت السيرة الذاتية لها فقط، لكنك ستصل إلى إجابة حتمية إن اطلعت على أرشيف حلقات البرنامج الذى يبحث عن الهوية المصرية فى كل ما يحيط بنا.

ولهذه الأسباب استحقت "إسعاد يونس" أن تكون "صاحبة السعادة":

1-إعادة إحياء الهوية المصرية:

حينما تتابع المنتجات التى تأتى "إسعاد" بمنتجيها الأصليين مثل شركات الحلوى ومساحيق التنظيف وحتى صناع "الكاسيت" ستعود بالتبعية إلى الهوية المصرية التى تملك بصمة على كل ما يخصها قبل أن يدخل قراصنة الإنترنت ومافيا الأسواق فى غزو المنتجات وفقدان هويتها الحقيقية.

2-التنقيب فى التراث:

من مدن القنال إلى مرسى مطروح إلى الصعيد ومدن الريف، ستجد صاحبة السعادة بينهم، فعاش معها الجمهور أجواء الحنة الفلاحى واسترجعوا موسيقى السمسمية وتعرفوا على الفن البدوى، ومن خلال سلسلة حلقات قدمت مواد خصبة للتراث والفلكلور المصرى، تؤكد أن لدينا الكثير لدعم السياحة والثقافة والفنون.

3-خاطبت البطون والعقول:

الشعب المصرى أكيل بطبعه..حقيقة أدركتها إسعاد يونس مبكرًا، فعرفت كيف تصل إلى المصريين من خلال وجباتهم المحببة ومن أماكنها التى يتوجهون إليها وهم لا يعرفون أنها ذات شهرة وصيت، فهذا فى الحلمية وذاك فى امبابة ناهيك عن المحال الموجودة بالمحافظات، بالإضافة إلى مخاطبة العقول من خلال تقديم الاختراعات والرموز الشبابية التى أثبتت كفاءة فى عدد من المجالات العلمية.

4-تكريم المنسيين:

كم من فنان نساه المنتجون حتى هجرته الشاشات وتبقى منه أعمال قليلة أو كثيرة ونسى الجمهور أنه على قيد الحياة؟ وجوه كثيرة أعادتها إسعاد يونس إلى جمهورها وقدمت حلقات أدخلت البهجة وأشعلت الحنين فى القلوب، حتى أن الكثيرين شعروا بحالة من الدفء حينما شاهدوا نجوم جيلهم من جديد.

5-التلقائية ثم التلقائية ثم التلقائية:

لكل شيخ طريقة، ولكل إعلامى حضور، وكانت التلقائية والبساطة هما طريقة إسعاد يونس التى جعلها تلمس القلوب دون عناء، فحينما تراها تسقف وتزغرد تشعر وكأنها الخالة فى الأفراح، وحينما تراها تأكل تشعر وكأنك فى عزومة عائلية، لذلك تتعاقب الحلقات وتتعاقب معها مسببات السعادة التى ترسلها "إسعاد يونس" إلى جمهورها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة