انخفضت معدلات زراعة الكبد ذات الصلة بفيروس HCV بشكل كبير في أوروبا ، حيث إن توافر الأدوية المضادة للفيروسات ذات الفعالية المباشرة ومعدلات البقاء على قيد الحياة بعد الزرع قد بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “MedicalXpress”، توصلت الدراسة التى قدمت اليوم في المؤتمر الدولي للكبد عام 2018 في باريس ، فرنسا ، إلى أن النسبة المئوية لعمليات زرع الكبد التي أُجريت نتيجة لعدوى فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (HCV) قد تراجعت لأكثر من النصف بسبب توافر الأدوية الحديثة.
وأشار الباحثون إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة بعد زراعة الكبد لمرضى فيروس سى تشبه الآن تلك التي أبلغ عنها في المرضى الذين يعانون من عدوى فيروس التهاب الكبد بى.
وأوضح الدكتور "جيوفاني بيريكون" من مستشفى آستاس الكبير في نيجواردا في ميلانو ، إيطاليا ، الذي قدم نتائج الدراسة اليوم، أن الأدوية المضادة للفيروسات ذات المفعول المباشر أحدثت ثورة في علاج الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد سى حتى أولئك الذين يعانون من أمراض الكبد المتقدمة"
