علشان مبتعرفش تسوق طلقها.. تعرف على أغرب حالات الانفصال وتفسير الطب النفسى

الأحد، 15 أبريل 2018 06:02 ص
علشان مبتعرفش تسوق طلقها.. تعرف على أغرب حالات الانفصال وتفسير الطب النفسى الانفصال - صورة أرشيفية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة طلاق أو خلع تتداولها محاكم الأسرة كل ساعة بعضها له مبرراته، وأخرى يجدها البعض لأسباب تافهة وغير منطقية، خلال السطور التالية نقدم بعض هذه الحالات وتعليق استشارى نفسى عليها.

 

السواقة السيئة السبب

حررت زوجة عدة بلاغات ضد زوجها أمام قسم شرطة الهرم اتهمته فيها بالسرقة والتبديد بسبب خلاف نشب بينهما على قيادتها للسيارة الخاصة به، وورد الزوج "مجدى.ص.أ" بدعوى النشوز ضد زوجته "منى.ي"التى حملت رقم 2120 لسنة 2018 بمحكمة الأسرة بإمبابة، مؤكدا فيها أنه حدث خلاف حاد بينهما على تسجيل ملكية السيارة باسمها وبعد حسم ذلك الخلاف أصرت على تعلم القيادة وتقسيم أيام الأسبوع بينهما لأخذها، ولكنها كانت فى كل مرة تتسبب فى حادث يكلفنا مبالغ مادية كبيرة بسبب قيادتها السيئة.

الارتباط (2)
الارتباط 

الثلاجة بالقفل

أما البخل فكان سبب رفع دعوى من جانب "فاطمة. ع" البالغة من العمر 25 عاما المقيمة بأحد مراكز منوف بمحافظة المنوفية أمام محكمة الأسرة، لخلع زوجها "أحمد.ا" البالغ من العمر 34 عاما بسبب بخله الشديد، فكان يغلق باب الثلاجة بقفل.


 

زواج على الطريقة السريعة

أسبوعان فقط كانت ملخص فترة الحياة الزوجية  لـ"هالة.ط.ج" التى تبلغ من العمر  32 عاما، رفعت دعوى خلع رقم 3256 لسنة 2017 أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بسبب إحضاره فتاة من فتيات الليل معه للمنزل، وأنها تسرعت فى الزواج به بشكل زواج الصالونات.

الارتباط (3)
الارتباط 

ضياع قيمة الزواج

ومن جانبها تقول الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى إن هلا يمكن الحكم على جميع دوافع الطلاق بأنها تافهة، لأن هناك مشاكل نفسية تترتب على معاملة الزوج أو الزوجة، فمثلا الزوج البخيل من أصعب الشخصيات التى تتحمل العيش معها، وكذلك التى تتعاطى المخدرات.
 
وتضيف الدكتورة فاطمة أن تراجع قيمة الزواج بالمجتمع وعدم تربية الأبناء على المسئولية أو تحملها وأهمية تكوين أسرة والحفاظ عليها، جعل نسبة الطلاق والخلع فى تزايد مستمر، خاصة خلال السنوات الأولى، وأصبح الزوجان يعيشان بالندية وتراجعت التضحية.
 
الارتباط (1)
الارتباط 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة