رصدت "اليوم السابع" اليوم الاثنين، خلال تغطيتها اليومية تقارير عدة، فيما اهتمت الصحف الأمريكية بأول مقابلة تلفزيونية يجريها مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى منذ إقالته فى مايو الماضى، والتى قال فيها إن دونالد ترامب لا صلح أن يصبح رئيسا من الناحية الأخلاقية.
وقال "كومى" إن "شخصا يتحدث عن النساء ويعاملهن كقطعة لحم ويكذب باستمرار فى كل كبيرة وصغيرة ويصر على أن الشعب الأمريكى يصدقه هذا الشخص غير مؤهل لأن يكون رئيس الولايات المتحدة لأسباب أخلاقية. وهذا ليس بيان يتعلق بالسياسة.. أنه غير مؤهل أخلاقيا لأن يكون رئيسا".
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس دونالد ترامب قد طلب من قاضى فيدرالى مساء أمس، الأحد، السماح له بمراجعة الوثائق التى صادرها عملاء الإف بى أى من مكتب محاميه الشخصى قبل أن يحظى المحققون الجنائيون بفرصة للإطلاع على المواد.
ورأت الصحيفة أن هذا الطلب يسلط الضوء على المخاطر الكبرى فى المعركة القانونية المستمرة أمام المحكمة الفيدرالية فى نيويورك حيث يخوض مايكل كوهين، محامى ترامب، معركة من أجل الحصول على فرصة لمراجعة المواد كجزء من التحقيق الجنائى فى التعاملات الخاصة بعمله.
وتابعت الصحيفة قائلة إن طلب ترامب، الذى جاء فى صيغة خطاب قدمه محامون آخرون يمثلون الرئيس، يمكن أن يعقد الجلسة المقرر انعقادها اليوم الاثنين.. وخلال هذه الجلسة، من المتوقع أن يقول محامو كوهين للقاضى المشرف على القضية عدد العملاء القانونيين الذين يتعامل معهم وعدد الوثائق المصادرة التى يعتقد أنه يمكن أن يتم تغطيتها بالامتياز الخاص بـ "المحامى العميل".
وسيحضر كوهين الجلسة، ومن المتوقع أيضا أن يكون حاضرا أيضا الممثلة الإباحية ستورمى دانيالز، التى دفع لها كوهين سرا 130 ألف دولار فى 2016 لإبقاء تفاصيل علاقتها بترامب سرا.
وأشار المدعون فى وثائق المحكمة يوم الجمعة الماضى، أن كوهين كان يخضع لتحقيق جنائى منذ أشهر من قبل المحامى الأمريكى فى مانهاتن ولأن هيئة محلفين كبرى كان تستمع للأدلة فى القضية.
وكانت مداهمة مكتب كوهين الأسبوع الماضى قد أثارت حنق ترامب الذى قال على تويتر إن امتياز "المحامى العميل" قد مات. وقد دافع المدعون عن الإجراء نوعا ما بالقول إن التحقيق أثبت أن كوهين لا يقول إنه يعمل كقانونى كبير ولا يبدو أن لديه الكثير من العملاء.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن فريق الأمن القومى الأمريكى الجديد، لعب دورا بالتأكيد فى إثناء الرئيس دونالد ترامب عن اتخاذ تحرك أكثر قوة ضد سوريا قبيل القصف الجوى الذى شنته القوات الأمريكية على منشآت سورية فى العاصمة دمشق.
وأوضحت، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن ترامب خضع لتحذير وزير الدفاع وتراجع عن رغبته فى شن هجوم أكثر شدة ضد سوريا، فى أولى إشارات على توجه فريق الأمن القومى الذى عينه حديثا.
كان القرار الذى صدر أواخر الأسبوع الماضى، بحسب أشخاص على دراية بالعملية، بمثابة اختبار موضوعى أول للمجموعة الجديدة التى يترأسها جون بولتون مستشار الأمن القومى المعين حديثا.
وشاركت بريطانيا وفرنسا مع الطيران الأمريكى فى قصف العاصمة السورية دمشق بدعوى ردع الرئيس الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين بعد هجوم على قرية الدومة.
- الصحف البريطانية: إعلان ترامب "إنجاز المهمة" يطارده مع اقتراب معركة جديدة حول دمشق
كشفت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية اليوم الاثنين، النقاب عن استعداد المملكة المتحدة لشن سلسلة مدمرة من الهجمات الإلكترونية على روسيا كرد انتقامى فى حال قيام الأخيرة بالهجوم الإلكترونى على خلفية الهجمات الصاروخية التى شنتها دول غربية ومن بينهم بريطانيا على سوريا.
وذكرت الصحيفة فى سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكترونى أن الخبراء يعتقدون أن قراصنة الإنترنت فى موسكو يحاولون حاليا شق طرقهم إلى شبكات الحواسب الحيوية بهدف تعطيل الأعمال فى المملكة المتحدة فى حال نجاحهم، مشيرة إلى أنه من بين الأهداف الرئيسية المطارات وخطوط السكك الحديدية والمستشفيات وخدمات المياه والكهرباء وإمدادات الغاز والبنوك.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم وضع المرافق الحيوية ومن ضمنها الشبكة الوطنية وهيئة خدمات الصحية الوطنية البريطانية "إن إتش إس" فى حالة تأهب قصوى.
وأفادت صحيفة "الديلى تليجراف" فى هذا الصدد أن مصادر من الوايت هول أكدت، مساء الأحد، تحليل للبنتاجون يظهر زيادة قدرها 20 ضعفا فى المعلومات المغلوطة التى تصدرها روسيا والتى تنتشر عبر الإنترنت منذ الهجوم الصاروخى على سوريا.
وأضافت أن هناك مخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لحملة هجمات إلكترونية يشنها الكرملين، وقال وزير الخارجية البريطانى إن بلاده يجب أن تتخذ "كل الإحتياطات الممكنة" للحماية من ذلك.
وقال الكاتب البريطانى روبرت فيسك، إن التغريدة التى فيها الرئيس دونالد ترامب "إنجاز المهمة" فى سوريا، ربما تعود لتطارده مع اقتراب معركة أخرى تلوح فى الأفق حول دمشق. وتساءل فيسك فى مقاله بصحيفة "إندبندنت" البريطانية عما يمكن أن يفعله الرئيس الأمريكى، ومعه البريطانيون والفرنسيون، فى حال ظهور صور لمدنيين مختنقين بالغاز مع اتجاه القوات السورية لمواجهة أخرى حول العاصمة السورية، التى قد تكون نسخة مكررة مما حدث فى دوما.
ويوضح الكاتب أنه من الخطر دائما التفكير فى أن دولة أجنبية يمكن أن تنهى تدخلها فى حرب ما لأنها لا ترغب فى القيام بمزيد من العمليات العسكرية،، ويزداد الأمر صعوبة عندما يكون الصراع حربا أهلية. وربما يتسامح الرأى العام الغربى مع مغامرة خطيرة، بعدم سقوط ضحايا وتم ضرب الأهداف بدقة، لكن لن يتسامحوا مع آخر.
ويمضى فيسك قائلا،إن المعركة التالية بدأت تهيمن على أفكار المسئولين العسكريين فى دمشق. فمنطقة اليرموك والقدام ومنطقة الحجر الأوسط كانت مشهد القتال، مع محاصرة آلاف المدنيين لسنوات مثلما كان الحال فى شرقى الغوطة التى تضم الدوما، حنى الأسبوعين الماضيين. وهناك ما يقدر بحوالى 2000 مقاتل لا يزالوا تحت السلاح هاك، وربما يكون نصفهم من عملاء داعش.
وقد اتفقت جماعتان إسلاميتان أصغر بالفعل مع الجيش الروسى على السير لمسافات طويلة لمحافظة إدلب، حيث يوجد أغلب معارضى الأسد المسلحين وعائلاتهم.
لكن لو استمرت المحادثات وفقد الروس والسوريين صبرهم، فأن احتمال تكرار ما حدث فى الدوما سيصبح أكثر احتمالا. وعند هذه النقطة، فأن إعلان ترامب بإنجاز المهمة يمكن أن يصبح مثيرة للسخرية مثلما كان مع بوش بعد غزو العراق عام 2003.
الصحافة الإيرانية..
- وزير خارجية إيران: القصف العسكرى على سوريا كان يهدف لدعم الإرهابيين
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الاثنين، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، ولاتزال تناقش تبعات الضربة العسكرية الثلاثية الأمريكية الفرنسية البريطانية على سوريا، حيث رأت إيران القصف لم يغير شئ فى المعادلة الاقليمية لصالح إسرائيل وبعض دول المنطقة وفقا لصحيفة جوان التابعة للحرس الثورى.
أما صحيفة كيهان المتشددة كتبت على صدر صفحتها ضرورة تعزيز القدرة الصاروخية للبلاد هو الدرس المستفاد من الهجوم الغربى على سوريا، وتساءلت الصحيفة، لو كانت تمتلك سوريا قدرة صاروخية كافية، هل كان للولايات المتحدة أن تتجرأ لتشفى غليلها الأعمى منها؟.
وهاجمت الصحيفة التى يتولى رئاسة تحريرها المتشدد حسين شريعتمدارى نائب المرشد الأعلى للشئون الصحفية، الاتفاق النووى، ومساعى الغرب لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات حول البرنامج الصاروخى.
وأشارت صحيفة "كيهان" رفض المرشد الأعلى أدنى نقاش أو مفاوضات حول الموضوع الصاروخى قائلة "رغم ذلك فأن هناك داخل إيران تيار موال للغرب يسعى للتوجيه نحو المفاوضات الصاروخية من خلال مقابلاتهم الصحفية وتصريحاتهم وبنفس الأسباب التى ساقوا بها الشعب الإيرانى نحو الاتفاق النووى، مضيفة أن هذا التيار طرح مجددا احتمالية شن حرب ضد إيران، لذا علينا الدخول فى مفاوضات مع أوروبا تستند إلى قاعدة ربح - ربح كما تم خلال المفاوضات النووية كى لا تقع الحرب وفقا لتعبير هذا التيار.
ووصفت الصحيفة هجوم أمريكا وبريطانيا وفرنسا على سوريا بالحماقة الاستراتيجية، معتبرة أن هذا العصر هو عصر تنمية قوة الردع للقدرة الصاروخية الإيرانية، وليس عصر الحوار كما يروج له بعض التيارات داخل إيران. قائلة "لو كانت تمتلك سوريا قدرة صاروخية لما تجرأت الولايات المتحدة وحلفاءها للقيام بهجوم صاروخى بذرائع واهية ومصطنعة".
واعتبرت الصحيفة أن وجود كم هائل من السلاح وميزانيات الدفاع الضخمة لبلدان المنطقة والتى تصل أحيانا إلى 70 مليار سنويا، تعد رسالة لإيران من قبل ما اسمتها البلدان الاستعمارية من أمثال بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، تتضمن تهديدا يدفعنا لتعزيز قدرتها العسكرية كى تكون قادرين على الدفاع عن عن أهداف ومصالح الجمهورية الإسلامية وفقا للصحيفة.
كما قالت الصحيفة إن هناك مغامرات فى أشكال مختلفة فى المنطقة تدفعنا أيضا لتنمية قدرتنا الصاروخية والتكنولوجيا وقدرة إنتاج السلاح والمعدات الدفاعية الأساسية المتقدمة.
وقالت الصحيفة إن إيران لو تخلت عن رفع مستوى قدرتها الصاروخية، أى أدوات أخرى من بينها الحوار والدبلوماسية لن تمهد الطريق لخفض التوتر والحساسية تجاه القوة العسكرية لإيران بل ستعرض البلاد لهجمات عسكرية محتملة من قبل الأعداء الاقليميين والدوليين.
من جانبه، قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، إن الهجوم العسكرى الثلاثى على سوريا كان يهدف إلى دعم الجماعات الإرهابية فى هذا البلد، مشيرا إلى أنها وقعت فى وقت حقق فيه الجيش السورى انتصارات ميدانية كبيرة، مضيفا أن احتفاظ طهران بمصالحها الوطنية أهم من الاتفاق النووى، وذلك قبيل أسابيع من قرار ترامب الحاسم فى 12 مايو المقبل حيال الاتفاق.
وشدد ظريف فى مقابلة مع صحيفة "ايران" الحكومية نشر اليوم، على صدر صفحتها الأولى، على أن بلاده باعتبارها وقعت ضحية للسلاح الكيميائى، فأنها تعارض استخدام هذا النوع من السلاح من قبل أى شخص وتحت أى ذريعة.
وحول قرار الولايات المتحدة المرتقب من الاتفاق النووى قال مهندس الاتفاق النووى والمفاوض الإيرانى المحترف، "يبدو أنه من ظواهر الأمر، أن الأمريكيين يسعوا لإفشال الاتفاق، واضح أن ترامب منذ البداية لم يكن يرغب أو يميل إلى استمراره، لكن رغم ذلك استمر الاتفاق نحو 16 شهر بعد صعود ترامب وحظى بدعم العالم".
وحول رد الفعل الإيرانى حيال قرار انسحاب الولايات المتحدة المحتمل من الاتفاق، قال ظريف إن الجمهورية الإسلامية والعالم كله يمتلك اختيارات واسعة أمام الإجراء الذى سوف تتخذه الولايات المتحدة الشهر المقبل، ولم يشير إلى هذه الاختيارات.
لكنه قال إن الاتفاق ليس ثنائيا بل متعدد الأطراف، لذا من المتوقع أن يواجه انتهاك أى من هذه الأطراف بقرار جماعى، مشيرا إلى أن إيران ستتخذ قراراها وفقا لمصالحها الوطنية، ومن الممكن أن تدعو الحاجة لإبداء رد فعل يجعل الأمريكان يندمون.
وقال ظريف "الاختيار يعود لنا، وأن أى إجراء سنتخذه سيجعلهم يدركون أنهم اخطئوا، وعاد ليقول إن إجراء إيران مرهون بطبيعة تعامل أوروبا وباقى الأطراف الأخرى والمجتمع الدولى، وهدد بأن أى إجراء سيتم اتخاذه لن يعجب الولايات المتحدة.
وحول مساعى الأوروبيين لفرض عقوبات على إيران إرضاء لترامب، قال ظريف يبدو أنهم أعادوا النظر فى هذا الصدد، حيث أن بعض البلدان كانت متفائلة بإرضاء الولايات المتحدة عبر تحميلنا بعض القرارات والتى لا يمكن قبولها.
وشدد ظريف على أن أولويات إيران هى حفظ مصالحها الوطنية، قائلا "أهم مطلب لنا ليس حفظ الاتفاق النووى بل حفظ المصالح الوطنية والتى تشمل أيضا الشرف والقدرة الوطنية، وتحسين الوضع الاقتصادى والتنمية والعمران، وتوفير سبل العيش للشعب وازدهار الإنتاج والتنمية وخلق فرص عمل ودعم السلع الإيرانية المحلية.
الصحافة الإسبانية
- مسلسل إسبانى ينتقد أردوغان يزعج الأتراك ويعتبرونه مؤامرة ضد تركيا.. التضخم بفنزويلا فى الثلاث أشهر الأولى من 2018 وصل إلى 453%
أثار إعلان لمسلسل إسبانى "بيت من الورق" الجدل فى تركيا، وذلك بعد أن قامت شركة "نيتفليكس" الموزع الدولى للمسلسل، بإطلاق إعلان تروجى للموسم الثانى فى إسطنبول يظهر فيه بعض الأشخاص يرتدون زى أبطال المسلسل من أقنعة وملابس حمراء ويتجولون فى المدينة.
ووفقا لقناة "فورمولا تى فى" الإسبانية، فأن هذا الإعلان اعتبره مؤيدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنه محاولة لتحريض الأتراك على احتجاجات مثل التى حدثت فى عام 2013 والتى كانت تسمى "التقسيم" والتى وضعت أردوغان فى خطر، ولذلك فأن الإسلاميون الأتراك يروا أنها مؤامرة من قبل القوى العظمى لتدمير تركيا.
وانتقد الكاتب الصحفى التركى أومير توران على تويتر، إعلان المسلسل من الملابس إلى الموسيقى، وقال إنها "رسالة مموهة"، مؤكدا أن هذا الإعلان سيشجع شباب تركيا على الثورات ضد حكومة أردوغان.
ووصلت كلمات توران إلى آذان السياسيين وقوات الدولة، وحتى ميليه جوكجيك عضو حزب العدالة والتنمية فى توكويا، طلبت رسميا أن "تتدخل الخدمات السرية" فى هذا الوضع المعقد. وهو يعتقد أن هذا الإعلان قد أصبح "رمزا للتمرد" ، وبالتالى، تماما مثل توران يعارض تماما إصداره.
من جانبه، دعا رئيس بلدية أنقرة السابق "مليح جوكتشك"، إلى تدخل الشرطة وأجهزة الاستخبارات التركية، لأن فى رأيه أصبح مسلسل "لا كاسا دى بابيل" رمزا خطيرا جدا للثورة.
وأشارت القناة إلى أن مثل هذه التصريحات لن تمر مرور الكرام ، لكن فى نفس الوقت تركيا أصبحت دولة تسجن الصحفيين، بسبب أرائهم فى سياسة أردوغان.
وتدور أحداث مسلسل "لا كاسا دى بابيل"، حول مجموعة من اللصوص المحترفين يختارهم رجل ذكى يدعى "البروفيسور"، من أجل السطو على مصلحة سك العملة الإسبانية لطباعة مليارى ونصف يورو.
التضخم بفنزويلا فى الثلاث أشهر الأولى من 2018 وصل إلى 453%
قالت صحيفة "كلارين" الإسبانية، إن التضخم بفنزويلا فى الثلاثة أشهر الأولى من عام 2018 وصل إلى 453% ، وبذلك يكون التضخم المتراكم إلى 878.8%، ومن المتوقع أن يصل إلى 13 ألف% بنهاية العام الجارى.
وأوضح حاكم ميراندا السابق هنريك كابريليس، على تويتر عن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو وتسببه فى الأزمة الغذائية والاقتصادية فى فنزويلا "أنهم ليسو أشخاص بل عائلات، عائلات لا تأكل، مئات الفنزويليين يدخلون الفقر، وما زال يريد المزيد من سنوات السلطة".
وفى الوقت الذى رفضت بعض دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية فى قمة ليما التى عقدت أمس، الاعتراف بالانتخابات الفنزويلية المقررة 20 مايو، اعتبر مادورو أن نتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية ستذهل العالم، وقال "انتخابات 20 مايو ستكون ناجحة داخليا ونتائجها ستدهش العالم".
وأشار إلى أن الحكومة مستعدة لتنظيم التصويت، وأنها أجرت الاختبارات اللازمة على البرمجيات والآليات التنظيمية للعملية الانتخابية.
وتعيش فنزويلا حالة من التوتر السياسى ترافقه احتجاجات متكررة مناهضة للسلطة التى تعد لإجراء الانتخابات الرئاسية وسط مقاطعة أبرز الأحزاب والقوى المعارضة.
