محمد زكريا حبيشى يكتب: خمسين سنة

الإثنين، 23 أبريل 2018 09:00 م
محمد زكريا حبيشى يكتب: خمسين سنة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خمسين سنه
والقلب لسه سوسنه
والعود كـ عود السيسبان
و السحر بان
رغم السنين كانت عِجاف
و ان حد قرب منها 
لا ف يوم هـ يكفيه قُربها
أو يرتضى حد الكفاف
زى الجنين
يوم بعد يوم
يكبر و يزداد حُبنا
دايماً إليه
و نتوه و نلقى نفسنا
نقطه و مرهونة
 يوماتى بين إيديه
 ف ازاى هـ نشبع مِنها
 لو يوم نهاجر حُضنها
و الشوق يزيد جوانا ليه
 
مستوعبة كل الأمور
و تحس بيك و بنظرتك
ليها كاريزما فـ الحضور
تلقاها داعمة خَطوتك
و هتبقى كُلك ملكها
و تسَكْنَك بين ضِلعها
و تشيلك انت ف أزمتك
أسطورة هى فـ طبعها
أسطورة من عالم غريب
طلسم وهى شفرته
وتخاف عليها لو تغيب
هى الحبيب و الملتقىَ
للقلب لو يوم انكسر
 أو يوم يخيب
هى ( إيزيس) هى خيال
ورده و غرقانة فـ دلال
هى المريضة و الطبيب
 
رغم البياض
ماشى ف شوارع شعرها
تـتخيله ورد الربيع
حتى الزمن
لو يوم رسم
هَم الليالى و الشجن
فوق وشها
تلقاها روح مليانه
بـ الشوق و الدفا
إحساس بديع
و الكون يضيع
لو يوم هـ ينزل دمعها
و الحزن ينبش قلبها
العالى المنيع
 
و ازاى تسيع
الدنيا واحدة من السما
مالهاش شبيه وسط البشر
بـ المختصر
ف عيونها مجموعة لغات
بيعلموا القلب السهر
و طريق رموشها مستقيم
جواه نكون عابر سبيل
محتاج لزاد طول السفر
 
عمر الأنوثة ما تتحسب
بـ العمر ف شهادة ميلاد
فيه ناس كتير و صغيرين
كبرت قوى قبل الميعاد
فما تيأسيش
خليكِ ورده مفتحه
 لجل الورود التانيه
 تقدر يوم تعيش
مِدى الحياة 
بـ وجود مميز
عَبقرى للحَسنوات
فـ الإنفلات 
يحصل أكيد
لو يوم هـ ترحل ضحكتك
و تغيب ملامح طَلتك
أو يوم يطول فيه السُكات









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة