تقوم اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بإطلاق مشروع "درء التطرف العنيف من خلال تمكين الشباب فى الأردن وليبيا والمغرب وتونس" أثناء فعالية تقام فى المقر العام لليونسكو فى باريس، اليوم 24 أبريل (قاعة ميرو من العاشرة والنصف صباحا وحتى الواحدة بعد الظهر).
ويجرى أثناء الفعالية نقاشا عاما بين المديرة العامة لليونسكو، أودرى أزولاي، ووكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فارونكوف حول استجابة الأمم المتحدة واليونسكو للتطرف العنيف. سيشاركهم الحديث اثنان من ممثلى الشباب فى المنطقة العربية، أسلم صولى (تونس) وهاجر الشريف (ليبيا).
كما ستشهد فعالية إطلاق المشروع مشاركة 6 شباب وشابات من المنطقة تأثروا بالتطرف العنيف وسيتحدثون بدورهم عن تجاربهم.
وسيدعم هذا المشروع الجديد المبادرات التى يقوم بها الشباب على أرض الواقع من أجل درء التطرف العنيف وذلك فى مجالات التعليم والعلوم والثقافة والإعلام. كما سوف يتم حشد المنظمات الشبابية والجهات المعنية بالتعليم والعاملين فى مجال وسائل الإعلام حول البرامج التى تحتوى على حوارات بين الشباب عبر الثقافات والتدريب على التغطية الإخبارية المراعية لحساسية النزاعات ومختبرات التفكير النقدى.
