" الدنيا ربيع والجو بديع " أيقونة احتفالات الربيع عند المصريين

الإثنين، 09 أبريل 2018 04:00 م
" الدنيا ربيع والجو بديع " أيقونة احتفالات الربيع عند المصريين سعاد حسنى
لميس محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" الدنيا ربيع والجو بديع " الأغنية التى علقت فى أذهان الجميع منذ 45 عام، ولم تستطع اى أغنية أخرى أن تمحو أثارها من عقول المستعمين، فهى الوحيدة التى ستمتع بتشغيلها الصغيرقبل الكبير بمجرد بدء الاحتفالات.

الأغنية التي قام بتأليفها الشاعر الكبير "صلاح جاهين " ولحنها الملحن " كمال الطويل".

وعلق الناقد السينمائى "طارق الشناوى" لـ"اليوم السابع"، قائلا إن الربيع بالنسبة للمصريين يرتبط بأغنيتى " الدنيا ربيع " لسعاد حسنى  و "آدى الربيع عاد من تانى" لفريد الأطرش.

وأوضح الشناوى أن المزيج الذى قام به جاهين والطويل جنبا إلى جنب مع صوت سعاد حسنى في أغنية "الدنيا ربيع"  أعطى الوجه الضاحك للاحتفال بأعياد الربيع، والتي كان يبتسم لها كل من يسمعها في السبعينيات من القرن الماضى.

سعاد حسنى

ولكن أغنية " أدى الربيع عاد من تانى" لفريد الأطرش التي طرحت في الأربعينيات تعطى وجه مغاير لأعياد الربيع بسبب قيام الشاعر مأمون الشناوى بعمل تماثل بين حالة الحب، وتتابع الفصول السنوي.

كما أوضحت الناقدة " ماجدة موريس " أن أغنية :الدنيا ربيع " تعطى شعورا بالانطلاق والحيوية للمواطنين من جميع الطبقات بسبب لحنها البسيط ومكان التصوير في الحدائق، والتي يذهب إليها العديد من الأشخاص للاستمتاع بجو الربيع الجميل، حيث قام الطويل وجاهين بإعطاء المواطنين أغنية سهلة ممتنعة يمكن لأي شخص أن القيام بغنائها مهما كان صوته بسبب عدم وجود عرب، وتعقيدات غنائية.

فريد الاطرش

على عكس أغنية " أدى الربيع  عاد من تانى " لفريد الأطرش فإنك تشعر أثناء الاستماع إليها أنك تخاطب شخص محدد سواء كان الحبيب، أو طبقة محددة من المجتمع، كما أنها أغنية طربية والتي تساعد في إبراز صوت الأطرش من خلال العرب والكلمات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة