أدانت منظمة التعاون الإسلامى، اليوم الثلاثاء، الهجمات الإرهابية والتفجيرات الانتحارية التى استهدفت الحكومة والمدنيين فى العاصمة الأفغانية كابول، أمس، وأسفرت عن مقتل 36 شخصاً على الأقل، من بينهم أطفال وعدة صحفيين، وإصابة عشرات المدنيين بجروح.
وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - أن الأمة الإسلامية لن تغض الطرف عن العنف الإجرامى المتزايد الذى يهدف إلى تخريب جهود السلام وتقويض العملية الانتخابية.
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامى ستبحث الوضع خلال الدورة الخامسة والأربعين المقبلة لمجلس وزراء الخارجية، المقرر عقدها يومى 5 و6 مايو الجارى فى عاصمة بنجلاديش، دكا، وقال "نؤكد مجدداً دعمنا القوى والمستمر للنهوض بعملية السلام التى تمتلك زمامها وتقودها أفغانستان، وندعو الأطراف والقوى كافة إلى الاستفادة من عرض السلام غير المشروط للحكومة الأفغانية، ونحثها على دعم تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة والمشاركة فيها من أجل بناء مستقبل ملؤه الأمل والرخاء فى أفغانستان"، معرباً عن صادق تعازيه لحكومة وشعب أفغانستان، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
