طالبت منسقة السياسات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى "فيديريكا موجيرينى" روسيا بالاعتراف بالنتائج التى خلص إليها المحققون الدوليون بأن الصاروخ الذى أسقط طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم إتش 17) منذ نحو أربعة أعوام، تم إطلاقه من وحدة عسكرية روسية.
وقالت موجيرينى - فى بيان لها نقلته شبكة "إيه بى سى" الأمريكية اليوم الجمعة، إنه يجب محاسبة جميع المسئولين عن الهجوم الذى أسفر عن مقتل 298 شخصا كانوا على متن الطائرة، مشيرة إلى أن النتيجة التى خلص إليها فريق التحقيق المشترك أظهرت أن الصاروخ تابع للقوات المسلحة الروسية.
وكان فريق تحقيق دولى قد أعلن أن التحليل التفصيلى لصور الفيديو أثبت أن الصاروخ الذى أسقط الطائرة الماليزية قبل حوإلى أربعة أعوام أطلق من اللواء الثالث والخمسين للصواريخ المضادة للطائرات الروسية المتمركز فى مدينة "كورسك" الروسية.
وكانت طائرة ركاب ماليزية متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور قد تم تفجيرها فوق شرق أوكرانيا فى 17 يوليو 2014، ولقى جميع الركاب حتفهم إلى جانب أفراد الطاقم.
