حالة من الزخم الثقافى يعيشه الشعب الإيرانى، وذلك بعدما انطلق معرض طهران الدولى للكتاب فى دورته الـ 31، يوم 2 مايو الجارى ويستمر حتى يوم 12 من الشهر نفسه، بمشاركة 50 دولة من بينها إيطاليا والصين والمجر والنمسا وروسيا والعراق.
يضم المعرض أكثر من 2500 ناشرا إيرانيا بمختلف إصدراتهم وعناوينهم الجديدة، و132 ناشرا أجنبيا ستعرض ما يصل إلى 515 ألف عنوان، ويقدم الناشرون الأجانب موادهم إلى حد كبير باللغتين الإنجليزية والعربية، لكن هناك عناوين متاحة باللغة الفرنسية والألمانية والصينية والكورية واليابانية.
يأتى شعار المعرض تحت عنوان "لنقرأ الكتب" ويهدف هذا الشعار إلى تعزيز قراءة الكتاب مرة آخرى، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وتحسين الحوار مع العالم من خلال الكتب وتعزيز اقتصاد النشر.
=
صربيا دولة ضيف الشرف معرض طهران
وتأتى دولة صريبا ضيف شرف المعرض، والتى تقوم بنشر ما بين 7 إلى 8 ملايين عنوانا كل عام، و60% من كتب دور النشر فى صربيا هى أعمال مترجمة لكتاب أجانب، والحصة الباقية للكتاب المحليين.
الحائز على نوبل للأدب يزور معرض طهران
وزار أورهان باموق، الروائى التركى الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 2006، فعاليات معرض طهران للكتاب.
رحلة باموك إلى إيران تمت بناء على دعوة من مجموعة دار للنشر الإيرانية وتستغرق الزيارة ثلاث أيام، وسيتم خلالها عقد لقاءات مع بعض المؤلفين والمترجمين الإيرانيين.
الكتب الأكثر مبيعا فى معرض طهران
خلال الأيام الماضية، حرص زوار معرض طهران للكتاب على شراء كتب الأدب الغربى، والتى أصبحت من ضمن الكتب الأكثر مبيعاً، والتى منها كتاب "كبرياء وتحامل" لـ جين أوستن، وكتاب "كل يوم ثلاثاء مع مورى" لـ ميتش ألبوم، وكتاب "1984 لـ "جورج أورويل"، وكتاب "يكذب على " لـ جيه تى إليسون، وكتاب "حرملك القذاقى" للكاتبة الفرنسية "انيك كوجان" ترجم إلى الفارسية.
فكتاب "حرملك القذاقى" صدر عام 2012 وأحدث ضجة فى عالم الكتب والسياسة، حيث يتناول الكتاب شهادات فتيات تعرضن لاغتصاب وممارسات قمعية غير إنسانية فى حرملك الرئيس الليبى السابق "معمر القذافى".
