قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى حسين نقوي حسيني، إن الوضع النهائى للاتفاق النووى المبرم مع القوى الكبرى فى 2015، سيتم تحديده من خلال التفاوض مع الأوروبيين فى غضون الشهرين المقبلين.
وأضاف نقوى حسينى، فى مقابلة مع وكالة فارس الإيرانية، اليوم الاثنين، "فى حال البقاء فى الاتفاق النووى فأنه بالتأكيد سيصادق المجلس على قرار الانضمام لمعاهدة مكافحة تمويل الإرهاب وهو ما سيتم مناقشته مرة أخرى بعد تحديد الوضع النهائى للاتفاق".
وعقب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق فى الـ 8 من مايو الماضى، بات على إيران تحديد مصير الصفقة النووية، إما أن تبقى أو تنسحب، الأمر الذى رهنته طهران بضمانات قوية تنتظرها من الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق (بريطانيا ألمانيا فرنسا).
وأعرب المسئول الإيرانى عن عدم تفاؤله حيال الاتفاق مع الأوروبيين بشأن الاتفاق النووى، معتبرا أن انسحاب الشركات الأوروبية من إيران الواحدة تلو الأخرى يدلل على عجزهم فى منح ضمانات تنفيذية لإيران.
ولفت إلى أن الانضمام إلى معاهدة مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) سيؤدى إلى حظر إيران بصورة اوتوماتيكية.
