دور الإخوان المشبوه لدعم أردوغان بالانتخابات التركية.. عناصر التنظيم يدشنون هشتاجات ويحشدون جنسيات أمام اللجان.. مصادر: تلقوا أوامر من مخابرات إسطنبول بالحشد لديكتاتور أنقرة.. وخبراء: مصيرهم أصبح مرتبطا به

الأحد، 24 يونيو 2018 03:26 م
دور الإخوان المشبوه لدعم أردوغان بالانتخابات التركية.. عناصر التنظيم يدشنون هشتاجات ويحشدون جنسيات أمام اللجان.. مصادر: تلقوا أوامر من مخابرات إسطنبول بالحشد لديكتاتور أنقرة.. وخبراء: مصيرهم أصبح مرتبطا به جانب من سير الانتخابات التركية
كتب كامل كامل – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة فى تركيا، تلقى تنظيم الإخوان، وقيادات الجماعة الهاربين لإسطنبول تعليمات من المخابرات التركية بدعم رجب أردوغان، وممارسة الجماعة أساليبها المشبوهة من التواجد أمام اللجان، وتنظيم مسيرات فى الشوارع، من أجل إقناع الرأى العالمى أن هناك شعبية جارفة لـ"أردوغان" فى تركيا، متناسين اتهامات المعارضة التركية والعديد من الدوائر الإعلامية والحقوقية بوجود عمليات تزوير واسعة النطاق طالت العملية الانتخابية.

 

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن جماعة الإخوان استجابت لكل مطالبات أجهزة المخابرات فى تركيا بدعم أردوغان، وخاصة أن هناك توافق مصالح بين تنظيم الإخوان وبين أجهزة المخابرات التركية، فالجماعة تعى تمامًا أن فشل "أردوغان" فى الانتخابات يعنى خروج الجماعة من الأراضى التركية.

 

وسخرت الجماعة الإرهابية كل إمكانياتها المادية والبشرية بالإضافة للجانها الالكترونية لدعم "أردوغان" عبر مواقع التواصل الاجتماعى، منظمين حملات إعلامية لتحسين وجه "أردوغان" وحزبه العدالة والتنمية، وزعم نضال حماد، أحد قيادات تحالف الإخوان فى الخارج، والهارب فى تركيا، أن تركيا بدون رجب الطيب أردوغان لن تكون دولة معاصرة ذات جذور إسلامية، وغنها لن تملك رغبة حقيقية ومقومات ذاتية للسيادة والاستقلال، وأنها تخوض صراعا عنيفا فى استرداد وعيها وهويتها.

 

وأضاف حماد، عبر صفحته داعما أردوغان، أن تركيا بوجود أردوغان حققت أولى خطواتها فيما أسماه كسر تحالف الغدر والخيانة بين أعداء الخارج وعملاء الداخل،التحالف الأسود الذى يكبل كافة شعوب الأمة منذ عقود ويحارب دينها ويذيق أبناءها مرارة القهر والاستبداد.

 

كما أدعى هيثم أبو خليل، الإخوانى الهارب فى تركيا، لتجميل صورة أردوغان والانتخابات التركية، قائلا: "أزعم أن الانتخابات التركية القادمة هى الأصعب فى تاريخ تركيا سواء رئاسية أو برلمانية التحديات كثيرة وأعداء تركيا باتوا أكثر شراسة وجراءة،ولو لم يحسمها أردوغان من الجولة الأولى فستكون الجولة الثانية صعبة للغاية،بل ربما تكون مفاجأة غير سارة للكثير".


إخوانى سابق يكشف الطرق القذرة للإرهابية فى دعم أردوغان بالانتخابات التركية

 

 

كشف إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الأساليب المشبوهة التى ستقوم بها جماعة الإخوان فى انتخابات التركية من أجل دعم رجب طيب أردوغان، مؤكدا على أنها تحشد عناصرها وجنسيات مختلفة أمام اللجان فى تركيا لمحاولة تصدير صورة أمام العالم أنها حشود داعمة لأردوغان.

 

وقال "ربيع"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "التكليف الحصرى لتنظيم الإخوان الإرهابى هو العمل على تفكيك دول إقليم الشرق الأوسط، وصناعة الانتحار القومى، تمهيدا للفوضى والتقسيم، وكان لأبد أن يكون نقطة انطلاق التنظيم من دولة لها وجود شرعى، فكانت تركيا هى الدولة التى وقع عليها الاختيار لتكون منصة الانطلاق إلى هذا الهدف".

 

وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان تصريحاته:" وعليه كان الدعم والمساندة من تنظيم الإخوان لأردوغان ليس وليد الأزمة التى وقعوا بها فى 2013 مع الدولة المصرية شعبا ونظاما، ولكنه قديم ومتجدد طالما الهدف مازال قائما وهو الفوضى الخلاقة، ورسم خريطة سياسية جديدة للأقاليم تحقق مصالح القوى الكبرى، ويعتبر تنظيم الإخوان النظام التركى هو التعبير المثالى عن عقيدتهم فى قيادة الأوطان، أى نركب قطار الديمقراطية ونصل به إلى المحطة الأخيرة، وهى الاستيلاء على السلطة وعدم تركها مهما حدث، وكان الترتيب أن تكون مصر بقيادة الإخوان هى المنصة الكبرى للسيطرة على العالم العربى وجعله محمية تنظيمية محتلة إخوانيا، ولهذا يعتبر التنظيم الإخوانى أن النظام الأردوغانى هو طوق النجاة لهم فى مواجهتهم مع الدولة المصرية، ومنصة لإعلان الحرب على الشعب المصرى الذى أزاحهم بثورة شعبية فى 30 يونيو 2013".

 

وأوضح القيادى السابق فى الإخوان، أنه من هذا المنطلق تأتى أهمية الانتخابات الرئاسية التركية لتنظيم الإخوان، والدعم لأردوغان لن يتوقف عند حد إطلاق هاشتاجات على مواقع التواصل، ووفقا لتاريخهم الأسود فى إدارة الحملات الانتخابية بالعمليات القذرة وغيرها فسينقلون الخبرة الإخوانية، فى هذا المجال إلى الواقع التركى، بل سينظمون مهرجانات يحشدون فيها اللاجئين السوريين وعناصرهم المصرية وغيرها من الجنسيات الأخرى لتصدير صورة إعلامية مرعبة لشعبية كاسحة لأردوغان سواء للرأى العام العالمى أو لمنافسيه، بالتزامن مع صناعة حالة نفسية تتقبل نتائج الانتخابات، مع إمكانية دخول الحاصلين منهم على الجنسية التركية للجان لإرباكها.

 

أردوغان يمثل كل شيء لجماعة الإخوان الإرهابية

 

 

 

 

ومن جانبه قال العقيد الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن أردوغان يمثل هو كل شئ لجماعة الإرهابية فى الخارج والداخل، والجماعة تعلم أن عدم وجود أردوغان فى تركيا هى انتهاء للجماعة الإرهابية فى تركيا، فالجماعة لازالت بخرافات الخلافة الإسلامية التى أوهم أردوغان بها اتباعه فى تركيا .

 

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، لـ"اليوم السابع"، أنه رغم أن الإخوان تعلم أن الانتخابات التركية ستزور لصالح أردوغان وعدم إتاحة الفرصة للمنافسين الدخول معه فى الانتخابات إلا أنهم يمثلون على أن الانتخابات قوية وغيرها من الإدعاءات والأكاذيب لتجميل صورة أردوغان .

 

ولفت صابر، إلى أن هذه الجماعة الإرهابية أصبحت رعية التى يحركها أردوغان فى أقذر أعماله فى الوطن العربى، وهم يرون أنه بدون أردوغان ليس لهم وجود فى تركيا، وستغلق جميع منافذهم الداخلية والخارجية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة