ذكرت مجلة فورين بوليسى أن مجموعة من مجلس النواب الأمريكى، تجمع أعضاء جمهوريين وديمقراطيين، قدموا مشروع قانون يستهدف التدخل الأجنبى من قبل الصين فى السياسية وغيرها من المؤسسات داخل الولايات المتحدة.
بحسب المجلة الأمريكية، الثلاثاء، فإن مشروع القانون الذى يأتى بعنوان "قانون عمليات مكافحة التأثير السياسى للحزب الشيوعى والحكومة الصينية"، يتطلب من المسئولين عبر الوكالات الحكومة الأمريكية التحقيق فى الأمر وتقديم تقرير، ويأتى التشريع المقترح فى أعقاب تقارير عن تدخل الحكومة الصينية فى الجامعات الأمريكية وترهيب الطلاب الصينيين.
وفى أستراليا وكندا، كشفت وكالات الاستخبارات عن جهود من قبل الحزب الشيوعى الصينى للتدخل فى السياسات الداخلية، وقال كريس سميث، الذى يقود المجموعة المقترحة للتشريع والرئيس المشارك للجنة الكونجرس التنقيذية بشأن الصين، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى فهم أفضل للأهداف الخبيثة الخاصة بعمليات التأثير السياسى للصين، وتمييزها عن التبادل بين الشعبين والتبادل التعليمى والثقافى، الذين يستنفيد منه الشعبين.
وأضاف فى بيان "نحتاج أيضا للتأكد من أن الأمريكيين الصينيين والطلاب الصينيين الزائرين أن يعرفوا أن الإكراه والتهديدات المنبثقة من بكين هى تدخل غير مقبول فى حرياتهم المدنية ولن يتم التسامح بشأنه".
