صور.. البعثات الأثرية الأجنبية تقدم سلسلة من النجاحات فى مختلف بقاع مصر.. أكثر من 238 فريقا يخرج للنور كنوز القدماء.. ومديرة بعثة غرب الأقصر: النجاح يزيل المتاعب.. واكتشافات مهمة تعيد كتابة التاريخ الفرعونى

الثلاثاء، 10 يوليو 2018 01:26 ص
صور.. البعثات الأثرية الأجنبية تقدم سلسلة من النجاحات فى مختلف بقاع مصر.. أكثر من 238 فريقا يخرج للنور كنوز القدماء.. ومديرة بعثة غرب الأقصر: النجاح يزيل المتاعب.. واكتشافات مهمة تعيد كتابة التاريخ الفرعونى البعثات الأثرية الأجنبية تقدم سلسلة من النجاحات فى مصر
المحافظات: أحمد مرعى – رباب الجالي – صلاح المسن – عبد الله صلاح – جمال حراجي – سيد نون – هاني فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أساتذة فى عملهم ويستخدمون التكنولوجيا والبحث العلمى وأحدث الأجهزة العالمية فى البحث والتنقيب عن الآثار الفرعونية، يتحركون فى كافة أيام السنة صوب مهمتهم فى خدمة التاريخ الفرعونى لا يفرقون بين طقس حار وطقس بارد فى محافظات االصعيد أو الوجه البحري، أبطال تلك الملحمة هم أعضاء "البعثات الأجنبية" المنتشرة فى مختلف المواقع الآثرية بمصر.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (1)

وتعمل فى مصر عشرات البعثات الأثرية من مختلف جامعات ومعاهد ودول العالم، حيث تواجدت بمصر فى الفترة الماضية 238 بعثة أجنبية، وذلك بالتعاون مع وزارة الآثار بقيادة الدكتور خالد العنانى، وتحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وجاءت أعداد البعثات الأثرية الأجنبية والمشتركة (238) بعثة من 24 دولة: "الفرنسية (49)، الأمريكية (40)، الألمانية (34)، الإنجليزية (21)، الإيطالية (19)، البولندية (17)، اليابانية (9)، الإسبانية (7)، السويسرية (6)، النمساوية (5)، البلجيكية (5)، الأسترالية (4)، الهولندية (4)، الروسية (4)، المجرية (3)، اليونانية (3)، الكندية (2)، الأرجنتينية (1)، التشيكية (1)، البرازيلية (1)، الدومينيكية (1)، المكسيكية (1)، البلغارية (1).

وفيما يلى يرصد "اليوم السابع" نجاحات البعثات الأجنبية فى المحافظات:

 

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (5)

الأقصر مقر البعثات الأوروبية المميزة فى الشتاء والصيف
 

نجحت البعثات الأجنبية فى الأقص مؤخرًا فى تحقيق عدد كبير من النجاحات المميزة، حيث أخرج أعضاء البعثة الأثرية المصرية الأوروبية التى تعمل بمشروع ترميم وحماية تمثالى ممنون برئاسة الدكتور "هوريج سوروزيان"، أكثر من 27 تمثالا مميزا للمعبودة "سخمت" من باطن الأرض بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربى فى محافظة الأقصر، حيث وصل إجمالى ما تم اكتشافه خلال عام 2017 لتلك البعثة 429 تمثالًا من الجرانيت الأسود وجميعها محفوظة لدى مخازن وزارة الآثار حاليًا.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (6)

ومن جانبها تقول الدكتورة هوريج سوروزيان رئيس البعثة المصرية الأوروبية، أن العمل بالموقع فى كان صعبا للغاية لحرارة الطقس، ولكن النجاح مع فريق العمل يزيل كافة المتاعب، حيث إنهم عملوا فى عدة مناطق فى البر الغربى، ومنها بمنطقة البيلون الثالث لمعبد أمنحتب ونجحوا فى العثور على تماثيل عملاقة من الألباستر للملك العظيم، وأغلبها كانت حالتها جيدة للغاية، وتم نقل عدد منها للمخازن التابعة للآثار للحفاظ عليها، والأخرى تم وضع حولها قطع قماشية لكى لا تتأثر ألوانها بحرارة الشمس، موضحةً أنهم واجهوا عدة صعوبات منها أن المياه الجوفية عطلت أعمالهم كثيرًا فهم عندما يقومون بالحفر فى منطقة تخرج لهم المياه الجوفية بغزارة كبيرة، ويضطرون لجلب معدات وأجهزة لشفطها من التربة لتسهيل عملية الوصول إلى التماثيل المدفونة لمسافات لا تقل عن 3 أمتار وتصل فى بعض المناطق لحوالى 6 أمتار أسفل المنطقة.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (1)

وأضافت رئيس البعثة المصرية الأوروبية لـ"اليوم السابع"، أنهم قرروا بناء ما يشبه الجدار لفصل المعبد بالكامل حول موقع الحفر للحفاظ عليه لإعادة تكوينه من جديد بشكل يشبه قريبًا ما كان عليه فى الماضى، كما يوجد العديد من الأعمال التى سينطلقون فيها بالمنطقة للتنقيب والحفر والعثور على باقى تماثيل المعبد الذى دفن فى تلك المنطقة بعوامل الزمن والتغيرات المناخية منذ آلاف السنين.

وأكدت هوريج سوروزيان أن حالة التماثيل المكتشفة فبعضها فى حالة جيدة من الحفظ، حيث عُثر عليها فى الطبقات العليا من سطح الأرض، أما البعض الآخر ففى حالة سيئة من الحفظ نتيجة العثور عليها داخل طبقات الأرض السفلى، مضيفةً أن البعثة تقوم حاليًا بأعمال التنظيف الأثرى والترميم للمجموعة المكتشفة، تمهيدًا لعرضها بموقعها الأصلى بعد الانتهاء من مشروع حماية معبد ملايين السنين للملك "أمنحتب الثالث" والكشف عن جميع أجزائه وترميمه.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (2)

كما شملت مجهودات البعثات الأجنبية بالأقصر، نجاح البعثة المصرية الأمريكية المشتركة لمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف فى الكشف عن مجموعة من الأوانى الكانوبية بمقبرة كارابسكين TT391 جنوب العساسيف بالبر الغربى فى الأقصر، حيث إنه تم العثور على الأوانى داخل حفرة مساحتها حوالى 0.60 مترا × 0.60 مترا وعمق 0.50 متر، فى حجرة الدفن المحفورة فى الجدار الجنوبى لقاعة الأعمدة داخل مقبرة كاراباسكن TT 391، وقد وجدت الأوانى جميعها فى حالة جيدة من الحفظ ماعدا واحده فقط مكسورة فى قطع وأجزاء صغيرة نتيجة لتعرضها لضغط مياه الفيضان عبر السنين. وقد قام فريق من مرممى وزارة الآثار بأعمال التنظيف والترميم والتدعيم الأولى لها.

ومن جانبها قالت الكتورة إيلينا بتشكوفا Elena Pischikova مديرة البعثة الأثرية من الجانب الأمريكى، أن الأوانى المكتشفة محفور عليها عبارة "سيدة المنزل اميريدس" من عصر الأسرة السادسة والعشرين بالإضافة إلى بعض النقوش المنتظمة بشكل عموديين رأسيين وخط أفقى واحد، موضحةً أن البعثة المصرية الأمريكية كانت قد بدأت أعمالها تحت رعاية وزارة الآثار منذ عام 2006، ونجحت فى إعادة بناء مقابر العصر المتأخر المنهارة والمدمرة كليا فى جبانة جنوب العساسيف فمنها: كاراباسكن (TT 391) وكاراخامون (TT 223) وارتيرو (TT 390)، كما تمكنت من الكشف عن آلاف القطع من الزخارف المنهارة للمقابر وإعادة بناء قاعة الأعمدة الثانية وجزء من قاعة الأعمدة الأولى فى مقبرة كاراخامون.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (3)

وفى نفس السياق أنهت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة مشروع المسح الأثرى للجرافيتى الموجود فى منطقة وادى الخبيئه الملكية جنوب الدير البحرى بالبر الغربى بمدينة الأقصر، وذلك بالاشتراك مع مركز تسجيل الآثار المصرية بوزارة الآثار، حيث إن أعمال المسح الأثرى بهذا الوادى كانت قد بدأته بعثة من مركز التسجيل منذ ستينيات وحتى سبعينيات القرن الماضى، حيث تم تسجيل كل المخربشات "الجرافيتى" الموجود بالوادى، وفى عام 2017، تم تشكيل بعثة مشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية والجامعة الإسبانية لاستكمال أعمال البحث الأثرى للوادى. وخلال أعمال التسجيل تم تجميع الجرافيتى الموجود فى المنطقة فى جداول لكى تُستخدم فى برنامج نظم المعلومات الجغرافيّة "GIS" لتوفير معلومات جديدة لعمل قاعدة بيانات متكاملة لها، وذلك ضمن خطة مركز تسجيل وتوثيق بيانات المناطق الأثرية المكتشفة.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (4)

البعثات الأجنبية تقدم نجاحات مميزة بمحافظة أسوان
 

تضم مدينة أسوان العديد من المواقع الأثرية والتاريخية المهمة والتى جذبت اليها الباحثين، وكذلك البعثات العلمية الأثرية الأجنبية، التى تعمل جنبا إلى جنب مع الخبرات المصرية، ومن أشهر البعثات والهيئة الأجنبية العلمية العاملة بمدينة أسوان، البعثة الألمانية السويسرية المشتركة، والتى تضم 15 أثريا ومتخصصا، بالإضافة إلى 40 عاملا يتولون عمليات التنقيب والحفائر بجزيرة إلفنتين التاريخية، وتعود أهمية جزيرة ألفنتين التاريخية والأثرية العريقة، لكونها عاصمة للإقليم الأول فى العصور الفرعونية القديمة، وكانت نقطة محورية على الطرق التجارية إلى الجنوب من مصر، فضلًا عن أنها كانت مقرًا أساسيًا لكل البعثات الحكومية والعسكرية والتجارية المتجهة جنوبًا أو العائدة إلى أرض الوطن.

وتزخر هذه الجزيرة بمحتواها الأثرى، وتعمل البعثة الألمانية السويسرية فيها منذ نهاية الستينيات من القرن الماضى، حيث تم تجميع ناتج اكتشافات وحفائر البعثة الألمانية فى متحف الحفائر الأثرية "الإينكس"، بجزيرة الإلفنتين غرب مدينة أسوان "متحف إلفنتين" الذى تم إفتتاحه عام 1998، ويقع على مساحة 220م2 ويضم 1788 قطعة أثرية مختلفة تعبر عن الحياة اليومية لدى المصرى القديم بأنشطتها المختلفة عبر العصور الفرعونية القديمة، كما تم إعادة افتتاح متحف الألفنتين منذ عدة شهور، بعد 6 سنوات من إغلاقه بالتعاون مع معهدى الآثار الألمانى والسويسرى، ليضم جميع المكتشفات والحفائر التى أسفرت عنها جهود البعثة الألمانية السويسرية.

ومن البعثات الأثرية الأجنبية العاملة بمدينة أسوان، بعثة المعهد الألمانى للآثار الشرقية بالقاهرة، حيث يوجد برتوكول موقع بين وزارة الآثار والمعهد الألمانى والذى شهد تنفيذ مشروع ترميم وتطوير القباب الفاطمية الأثرية بمدينة أسوان، كما تقوم البعثة الألمانية، فى الجبانة الفاطمية، بأعمال توثيق ورسم وتصوير، وتعود المقابر الفاطمية للقرن الخامس الهجرى، وتعد من أهم الآثار الإسلامية الموجودة بمصر.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (7)

 

محافظة الفيوم ونجاح البعثات الألمانية والهولندية والفرنسية الإيطالية
 

وفى محافظ الفيوم واصلت 3 بعثات أجنبية أعمالها فى البحث والدراسة فى مناطق الأثار، حيث صرح سيد الشورة مدير عام الآثار فى الفيوم، أن البعثة الفرنسية الإيطالية واصلت أعمالها للعام الـ 30 على التوالى فى منطقة أم البريجات فى مركز أطسا، ويرأسها العالم الأثرى كلاوديو جالاتسى ويرافقها مفتشى الآثار محمد رجائى عبد الحكيم وطارق موسى صابر، وتستمر أعمالها فى المنطقة لمدة شهرين.

وأكد الشورة أن البعثة الألمانية برئاسة كورنيلا رومر، استأنفت أعمالها للموسم الخامس فى منطقة "وطفه" بمركز يوسف الصديق، وتستمر أعمالها لمدة شهر، ويرافقها رشا رمضان نظير مفتشة الآثار، ولفت الشورة أن البعثة الأمريكية الهولندية برئاسة أملى واتس، كانت قد أنهت أعمالها الأسبوع الماضى فى دراسة عدد من الآثار فى مخزن كوم أوشيم ورافقها أحمد حسن مصطفى مفتش الآثار، وأضاف الشورة أن بعثة مصرية برئاسة الدكتور باسم جهاد، ومفتش الآثار أشرف صبحى رزق الله، تقوم بأعمال البحث والدراسة فى منطقة جرزا بمركز طامية، ومن المعروف أن 9 بعثات أثرية أجنبية تعمل فى مناطق الآثار المختلفة بمحافظة الفيوم على مدار الموسم.

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (8)

البعثة الإسبانية لمتحف آثار مدريد واكتشافات معبد حرشف بأهناسيا ببنى سويف
 

وفى بنى سويف نجحت البعثة الإسبانية التابعة لمتحف الآثار بمدريد، والعاملة بهيراكليوبوليس مجنا بمدينة أهناسيا بحافظة بنى سويف، فى الكشف عن كتلة حجرية عبارة عن عتبة كبيرة الحجم مصنوعة من الجرانيت الأحمر، وذلك خلال متابعتها لأعمال الحفائر بمعبد حرشف بإهناسيا.

وكشف الدكتورة ماريا كارمن بريز مديرة البعثة الإسبانية، الأهمية الأثريه لهذا الكشف، حيث حفر عليها خرطوشتين يحملان اسم الملك سيزوستريس الثانى أحد ملوك الدولة الوسطى (1889- 1895 ق. م.)، والذى بنى هرم اللاهون بالفيوم على مسافة 10 كيلو متر من أهناسيا حيث دفن فيه الملك، ووجود هذه الكتلة فى معبد حرشف بإهناسيا هى خير دليل على اهتمام الملك سيزوستريس بهذه المنطقة وبمدينة الفيوم بشكل عام.

وأضافت الدكتورة ماريا كارمن بريز مديرة البعثة الإسبانية، أن البعثة تمكنت أيضا خلال أعمالها من الكشف عن مستويات متعددة من البناء داخل المعبد، واحدة منها ترجع للعصر المبكر للأسرة الـ 18، والتى تنتمى للملك تحتمس الثالث (1479- 1425 ق. م). والأخره تعود للملك رمسيس الثانى (1279- 1213 ق. م).

البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (9)

بعثة مصرية فرنسية تعثر على أهم موقع أثرى بجبال العين السخنة
 

وفى السويس كشف محمود رجب مدير عام منطقة الآثار بالسويس، تفاصيل موقع أثرى بالعين السخنة مازالت البعثة المصرية التابعة لوزارة الآثار تعمل بها إلى الآن والتى تؤكد أن الموقع الأثرى لعب دورا كبيرا فى استقبال بعثات التعدين وبخاصه معدن النحاس منذ عصر الأسرتين الحادية عشر والثانية عشر وكذلك عصر الملك أمنحوتب الثالث، وأكد مدير عام منطقة آثار السويس، أن ما تم اكتشافه بالموقع الأثرى بجبال العين السخنة هو 9 مغارات لاستخراج المناكيد وهو المادة الخام للنحاس و55 فرنا أثريا خاص بصهر النحاس واستخراجه ومدينة العمال القديمة التى كان يعمل بها العمال بجبال العين السخنة.

وأوضح محود رجب، قامت البعثة الفرنسية المصرية المشتركة بنشر لمحتوى هذه النقوش التى عثر عليها بجبال العين السخنة فى السويس، وتوالت من حينها الاكتشافات وأعمال البحث والاستكشاف، ومنذ عام 1999 م ولا تزال أعمال البعثة المصرية الفرنسية المشتركة قائمه بموقع العين السخنة وحتى تاريخه، وعثر البعثة فى بعض المغارات المكتشفة على بقايا كتابات الهيروغليفية، وأظهرت أعمال الحفائر بداخل وبأرضيات المغارات إثبات إعادة استخدام مداخل المغارات والمغارات نفسها فى العصور القبطية والعربية وحتى العصور الفرعونية القديمة السابقة للعثور على (سكاكين حجرية) المختلفة المقاسات والأحجام، وكذا بقايا من اختام من الحجر الطفلى ترجع لعصور الدولة القديمة وكسر من الفخار التى تحمل كتابات (اوستراكا).

البعثة الأثرية المصرية الإيطالية تكشف بقايا قلعتين بالإسماعيلية
 

وفى الإسماعيلية نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية التابعة للمجلس الوطنى للبحوث الإيطالى – معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط (CNR) بالتعاون مع وزارة الآثار فى الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، وذلك فى أثناء موسم حفائرها الحالى بمنطقة تل المسخوطة بوادى الطميلات على بعد 15 كم غرب مدينة الإسماعيلية.

وأوضحت د.جوزبينا كابريوتتى فيتوتسى مؤسس البعثة أن القلعة الأولى تعد من أضخم القلاع المكتشفة بالمنطقة حتى الآن، حيث يبلغ سمك سورها الشمالى نحو 22 م وهو عبارة عن سورين متلاصقين أحدهما بسمك 10 م والآخر بسمك 12 م، ويبلغ ارتفاعهما نحو 7 م، أما سور القلعة الشرقى فيبلغ سمكه نحو 12 م وبعمق 4 م.

وخلال نهاية عام 2017 أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، عن عدة نجاحات حققتها البعثات الأجنبية والمصرية المختلفة فى محافظات مصر، حيث شملت تلك النجاحات فى 31 يناير 2017 قيام بعثة جامعة لوند السويدية بالكشف عن اثنتى عشرة مقبرة جديدة بمنطقة جبل السلسلة بمحافظة أسوان، يرجع تاريخهم للأسرة الثامنة عشرة، وفى 22 مارس 2017 كشفت البعثة الأثرية الألمانية العاملة فى المعبد الجنائزى للملك أمنحتب الثالث بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربى بالأقصر على تمثال من الألبستر محتفظًا بأجزاء من ألوانه منحوتًا على جانب تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث، من المرجح أنه يخص الملكة تى زوجته، وفى 28 مارس 2017: نجحت بعثة جامعة خيان الإسبانية فى الكشف عن غرفة دفن كاملة من عصر الأسرة الثانية عشرة، وذلك فى منطقة قبة الهوا بغرب مدينة أسوان.

وفى 18 أبريل 2017 نجحت البعثة المصرية بالبر الغربى بالأقصر فى الكشف عن محتويات مقبرة أوسرحات بمنطقة ذراع أبو النجا وهى تعود للأسرة الثامنة عشر - وتضم مجموعة من المومياوات وتماثيل الأوشابتى والبقايا الأثرية، وفى 3 مايو 2017 اكتشفت البعثة الإسبانية بمنطقة ذراع أبو النجا بالأقصر بقايا حديقة جنائزية من الدولة الوسطى فى الفناء المفتوح للمقابر الصخرية، وفى 13 مايو 2017 تم الكشف عن أول جبانة آدمية فى مصر الوسطى تضم (17) مومياء لأفراد بمنطقة تونا الجبل بالمنيا عن طريق بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة، وفى 20 مايو 2017 نجحت بعثة جامعة Alcala الإسبانية فى اكتشاف 56 آنية فخارية تحتوى مواد التحنيط الخاصة بالوزير "إبى" وزير الدولة من عهد الملك أمنمحات الأول بالدير البحرى بالأقصر.

وفى 26 مايو 2017: البعثة الإسبانية لمتحف الآثار بمدريد تكتشف كتلة حجرية كبيرة تحمل خرطوشين للملك سنوسرت الثانى أحد ملوك الدولة الوسطى بمعبد حريشف بمدينة إهناسيا ببنى سويف، وفى 1 يونيو 2017: البعثة المصرية العاملة بغرب أسوان تكشف عن عشرة مقابر تعود للعصر المتأخر قرب ضريح الأغاخان، وفى 22 يونيو 2017: بعثة جامعة Yale الأمريكية العاملة بمشروع مسح صحراء الكاب بأسوان تكتشف موقع جديد لنقوش صخرية بالقرب من قرية الخوى، وفى 4 يوليو 2017: رهبان دير سانت كاترين بجنوب سيناء يكتشفون مخطوط نادر يحوى نصوص من الإنجيل باللغة العربية كتبت حوالى عام 1200م، أسفلها نص طبى للعالم أيبوقراط يعود للقرنين الخامس والسادس الميلادى، وفى 23 يوليو 2017: كشف مرممو دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون بالتعاون مع وزارة الآثار عن مجموعة من الجداريات والعناصر المعمارية فى أثناء أعمال الترميم والصيانة التى تقوم بها وزارة الآثار بالتعاون مع إدارة الدير.

أما فى 15 أغسطس 2017: كشفت بعثة وزارة الآثار عن ثلاث مقابر أثرية بنيت على طراز مقابر الكاتاكومب ترجع للعصور المتأخرة بمنطقة الكمين الصحراوى جنوب غرب مدينة سملوط بمحافظة المنيا، وفى 18 أغسطس 2017: كشفت بعثة وزارة الآثار بمدينة البهنسا – محافظة المنيا عن مقابر صخرية وأطلال منطقة سكنية مسيحية تعود للقرن الخامس الميلادى، وفى 23 أغسطس 2017: كشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة بئر الشغالة بالواحة الداخلة عن خمس مقابر تعود للعصر الرومانى، وفى 9 سبتمبر 2017: الإعلان عن اكتشاف مقبرة أمنمحات صانع الذهب (KAMP 390) بواسطة البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربى بالأقصر، وفى 3 أكتوبر 2017: اكتشفت البعثة المصرية بإدارة المحاجر والمناجم بأسوان فى الكشف عن عدد من النقوش الصخرية المصورة على كتلة من الحجر الرملى ترجع لأواخر العصر الحجرى القديم، وفى 15 أكتوبر 2017: نجحت البعثة المصرية التشيكية المشتركة فى الكشف عن بقايا معبد الملك رمسيس الثانى بمنطقة أبو صير، وفى 23 أكتوبر 2017: اكتشفت البعثة المصرية بطريق الكباش عن شاهد قبر لطفلة تدعى تكلا، وفى 6 نوفمبر 2017: نجحت البعثة الآثرية الألمانية المصرية المشتركة العاملة فى منطقة واتفا بمحافظة الفيوم فى الكشف عن بقايا أول جمانزيوم يعثر عليه فى مصر حتى الآن من العصر الهلينيستى، وفى 14 نوفمبر 2017: نجحت بعثة وزارة الآثار بالتعاون مع المعهد الأوروبى للآثار البحرية بالميناء الشرقى بالأسكندرية فى الكشف عن حطام ثلاث سفن، ورأس تمثال ملكى من الكريستال وثلاث عملات ذهبية ومركب نذرى من الرصاص لأوزوريس ترجع للعصر الرومانى.

كما تم فى 21 نوفمبر 2017: نجحت البعثة الأثرية المصرية الروسية بموقع دير البنات بجوار منطقة دير الملاك غبريال بالفيوم الجديدة، فى الكشف عن تابوت خشبى به مومياء يرجع للعصر اليونانى الرومانى، وفى 9 ديسمبر 2017: تم الكشف عن مقبرة جديدة بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربى بالأقصر وإعادة الكشف عن مقبرة أخرى، وفى 11 ديسمبر 2017: نجحت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية التابعة للمجلس الوطنى للبحوث الإيطالى – معهد الدراسات القديمة بالبحر المتوسط بالتعاون مع وزارة الآثار فى الكشف عن بقايا قلعتين من المرجح أنهما يعودان للعصر المتأخر، وذلك بمنطقة تل المسخوطة بوادى الطميلات على بعد 15 كم غرب مدينة الإسماعيلية، وفى 14 ديسمبر 2017: اكتشفت البعثة السويدية المصرية المشتركة العاملة بمنطقة جبل السلسلة أربع دفنات سليمة لأطفال تعود لعصر الأسرة الثامنة عشر، وفى 14 ديسمبر 2017: نجحت البعثة النمساوية فى التل الأثرى بمنطقة كوم أمبو فى الكشف عن جزء من جبانة تعود لعصر الانتقال الأول، وفى 14 ديسمبر 2017: عثرت البعثة المصرية السويسرية العاملة فى مدينة أسوان القديمة على تمثال غير مكتمل فاقد الرأس والقدمين واليد إليمنى وهو مصنوع من الحجر الجيرى الأصفر.

 

 
 
 
البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (10)
 
البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (11)
 
البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (12)
 
البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (13)
 
البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (14)
 
البعثات الأجنبية تكتب التاريخ الفرعوني من جديد (15)
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة