وقفة احتجاجية فى نابلس رفضا لإنهاء خدمات مئات العاملين فى "الأونروا"

الإثنين، 16 يوليو 2018 03:57 م
وقفة احتجاجية فى نابلس رفضا لإنهاء خدمات مئات العاملين فى "الأونروا" الأونروا
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك عشرات العاملين فى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الاثنين، فى وقفة احتجاجية على توجه إدارة الوكالة لإنهاء خدمات 194 موظفا فى الضفة الغربية، و956 موظفا فى قطاع غزة.

ورفع المشاركون فى الوقفة، التى دعا إليها اتحاد العاملين بالوكالة أمام مكتبها فى مدينة نابلس، لافتات تؤكد ضرورة تراجع "الأونروا" وعدم اتخاذها أى قرار لإنهاء خدمات مئات العاملين فيها لما لذلك من تبعات خطيرة على الموظفين وعائلاتهم.

وقال الناطق الإعلامى باسم اتحاد العاملين العرب فى "الأونروا" محمد الشلبي، أن الوقفة تهدف إلى الضغط على "الأونروا" لعدم اتخاذ مثل هذه القرارات بحق العالمين فيها الذين تزيد مدة خدمة بعضهم عن 15 عاما.

وأكد الشلبى أن الوقفة تأتى ضد تلويح إدارة الوكالة بعدم افتتاح العام الدراسى الجديد بموعدة فى مدارس الوكالة، مشيرا إلى أن ذلك دفع بالعديد من الأهالى لعدم تسجيل أبنائهم فى تلك المدارس الأمر الذى سيؤدى تناقص عدد الطلبة ودمج الصفوف وما يتبع ذلك من خطورة فصل معلمين جدد، لافتا إلى أن عدد الطلبة فى مدارس الوكالة تراجع إلى (5 آلاف طالب) خلال السنوات الخمس الماضية.

وكانت وكالة "الأونروا" قد نفت على لسان الناطق الرسمى باسمها سامى مشعشع الإدعاءات التى تتناقلها بعض المنصات الإعلامية عن نية الوكالة وقف رواتب 22 ألفا من عامليها.

وحول مدارس الوكالة وبدء السنة الدراسية 2018-2019 .. أكد مشعشع أن المفوض العام سيتخذ هذا القرار الهام والمتعلق ببدء العام الدراسى وفتح المدارس خلال شهر أغسطس المقبل، وأن الوكالة مصممة على تحقيق هدفها فى فتح أبواب مدارسها.

من ناحية أخرى أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دعوات ما تسمى جمعية (نساء بالأخضر) الدينية اليمينية المتطرفة لتنظيم مسيرة الأسوار الليلية فى ذكرى ما يسمى بـ(خراب الهيكل) التى اعتادت فى السنوات الأخيرة على إطلاقها.

وذكرت الوزارة - فى بيان اليوم الاثنين، أن المسيرة المتطرفة ستطوف حول أسوار البلدة القديمة من القدس المحتلة فى إطار محاولات الاحتلال وعملياته المتواصلة لتهويد القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة، وتأتى هذه المسيرة الاستفزازية المزمع القيام بها فى 21 يوليو الجارى بعنوان (مسيرة حول الأسوار لتأكيد السيادة على القدس عاصمة إسرائيل الأبدية).

وسيشارك فيها عدد من المسؤولين الإسرائيليين فى مقدمتهم وزير شؤون القدس فى حكومة الاحتلال المتطرفة زئيف الكين ونائب وزير جيش الاحتلال الحاخام المتطرف ايلى بن دهان ومسؤول الحزب الجمهورى الأمريكى فى إسرائيل المحامى مارك تسيل، حيث سيتخلل المسيرة مهرجان خطابى يتحدث فيه تسيل فى باب الأسباط على مقربة من المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت: "أن هذه المسيرة الاستفزازية تأتى امتدادا لحالة "النشوة" والتطرف التى تسيطر على الساحة السياسية فى إسرائيل وعلى جمهور المستوطنين منذ إعلان ترامب المشؤوم بشأن القدس ونقل سفارة بلاده إليها، وأيضا استمرارا لعمليات تهويد المدينة المقدسة وفصلها عن محيطها الفلسطينى وإغراقها فى محيط استيطانى تهويدى يطبق عليها من جهاتها الأربع، وهو ما يحول دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة متواصلة جغرافيا وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولى والمنظمات الدولية المختصة فى مقدمتها اليونسكو سرعة التحرك للدفاع عما تبقى من مصداقيتها وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة، واتخاذ الإجراءات والتدابير القانونية الكفيلة بإجبار إسرائيل كقوة احتلال على الانصياع للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى واتفاقيات جنيف وإرادة السلام الدولية.

ونوهت الخارجية الفلسطينية بأن عدم محاسبة إسرائيل على ممارساتها العدوانية والاستفزازية يشجعها على التمادى فى ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم ويدفعها لمواصلة استفرادها العنيف بالقدس المحتلة ومقدساتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة