أعلن المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى، فتحى عبدالكريم المريمى، أن المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى، ناقش مع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لورديان، آخر مستجدات الأزمة الليبية المتعلقة بالاستفتاء على مشروع الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
وقال المريمى فى تصريح صحفى: "رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى التقى مساء أمس الاثنين 23 يوليو فى مدينة طبرق بوزير خارجية فرنسا جان إيف لورديان مبعوثا من رئيس جمهورية فرنسا إيمانويل ماكرون وسفيرة فرنسا لدى ليبيا برجيبت كرومى".
وأضاف البيان "تم خلال هذا اللقاء مناقشة جملة من الموضوعات المتعلقة بآخر المستجدات السياسية فى ليبيا المتعلقة بالاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية و التى اتفقت عليها الأطراف الليبية فى باريس بدعم من الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن ومبعوثها لدى ليبيا غسان سلامه".
وأشار البيان إلى أن "رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح شرح خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسى الخطوات التى قام بها مجلس النواب بالفترة الماضية"، موضحاً أن "مجلس النواب عكف على تلك الخطوات والتى سوف تؤدى إلى انتخابات فى موعدها بإرادة الليبيين".
وختم المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى أن "وزير خارجية فرنسا أبدى استعداد الجمهورية الفرنسية فى مساعدة ليبيا لتحقيق ذلك، لان استقرار ليبيا هام جداً للعالم وخصوصا لأوروبا".
وقد استضافت العاصمة الفرنسية باريس، فى 29 مايو الماضى، اجتماعا للأطراف الليبية حيث جرى الاتفاق على الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات فى موعد أقصاه 16 سبتمبر المقبل، وتحديد يوم 10 ديسمبر، موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى ليبيا.
وحضر هذا الاتفاق كل من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية خالد المشرى، ورئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية فائز السراج، والقائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر.
