ذكرت صحيفة (نيكاي) اليابانية أنه من المرجح أن يؤمن رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فترة ثالثة على التوالى فى رئاسة الحزب الليبرالى الديمقراطى الحاكم هذا الخريف، بعد قرار منافسه الرئيسى بالتخلى عن الترشح لرئاسة الحزب.
وأعلن وزير الخارجية اليابانى السابق فوميو كيشيدا أمس الثلاثاء أنه لن يخوض سباق الانتخابات الرئاسية للحزب الليبرالى الديمقراطى فى سبتمبر المقبل، وقال فى مؤتمر صحفى "قررت أن أفضل شيء هو العمل على مجابهة مختلف التحديات السياسية وتقديم إسهامات مع رئيس الوزراء آبي".
وأشار كيشيدا إلى جهود إعادة الإعمار للفيضانات المدمرة فى غرب اليابان والتوترات التجارية مع الولايات المتحدة، وإنه سيضع الآن نصب عينيه سباق القيادة المقبل فى غضون ثلاث سنوات، وسيسعى للإبقاء على فصيل حزبه المكون من 48 عضوا متحدا خلفه.
وشغل كيشيدا منصب كبير الدبلوماسيين لآبى منذ ديسمبر 2012 حتى أصبح رئيسًا لأبحاث السياسة فى الحزب الديمقراطى الليبرالى فى أغسطس 2017 ، وكان الأعضاء الأصغر فى فصيل حزبه يريدون منه الترشح، لكن المشرعين المخضرمين كانوا أكثر حذراً، وحثوه على اتخاذ وجهة نظر أبعد مدى.
وكان وزير الدفاع السابق شيجيرو إيشيبا قد أعرب بالفعل عن عزمه الترشح، ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمى قريبا، كما يرغب سايكو نودا ، وزير الشؤون الداخلية والاتصالات، بالانضمام إلى السباق، لكنه يواجه مشكلة فى تأمين الحصول على 20 توقيع للدخول فى سباق الانتخابات.
واختتمت الصحيفة مقالها قائلة" إن رئيس الوزراء - الذى يعتزم الإعلان عن ترشحه فى الشهر المقبل - يظل المرشح الأوفر حظا لأن حزبه (الحزب الديمقراطى الليبرالي) هو أكبر الأحزاب فى اليابان، حيث يبلغ عدد النواب فيه 94 نائبا، كما يدعمه أيضا أصحاب الكتل الرئيسية الأخرى التى يقودها أصحاب النفوذ مثل وزير المالية تارو آسو .
