قال المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف، إن مشروع محطة كهرباء بنى سويف، تم إنجازه بمستوى عالمى من خلال مزيج من الشراكة العالمية فى التنفيذ والخبرات المصرية، لافتًا إلى أن هذا المشروع يحمل النكهة المصرية، ويجعلنا نسترجع عظمة المصرى، الذى ترك للعالم حضارة شهدت عليها العصور ومنذ فجر التاريخ، حيث إن عودة مصر لطريق البناء والإنجاز أهم الأبعاد التى تستفاد من هذه المرحلة من عمر الوطن فى آخر 4 سنوات، وفى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف المحافظ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المشروع سيمثل نقطة جذب قوية للاستثمار فى بنى سويف، والذى سينعكس على المستوى الاجتماعى للصعيد، عن طريق فرص العمل وتطوير الطرق والتنمية العمرانية المستقبلية المتوقعة.
وأشار محافظ بنى سويف، إلى أن المشروع شارك فى إنشائه مهندسون وفنيون من 35 دولة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الجنسيات الأجنبية التى تعمل فى المحطة الآن من سبع جنسيات فى تخصصات معينة ومدربين عليها من قبل شركة سيمنز العالمية.
وأضاف المحافظ، أن مدة تنفيذ المحطة هى ثلاث سنوات، وهى أقصر مدة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن التوربينات تم دخولها الخدمة فى مواعيدها المحددة، ومنها توربينات دخلت الخدمة قبل ميعادها بنحو 256 يوماً.
من جانبه، أكد المهندس هانى محمد على مدير المشروع، أن محطة كهرباء غياضة أكبر محطة كهرباء فى العالم تعمل بتكنولوجيا الدورة المركبة بطراز h-class، وتعتمد على الغاز الطبيعى فى تشغيلها، بقدرة تبلغ 4800 ميجاوات بقيمة تصل إلى 2 مليار يورو.
وأضاف مدير المحطة، أنها تساهم بنحو 20% من إجمالى الكهرباء المربوطة على الشبكة القومية للكهرباء، خاصة أنها تعمل بأعلى كفاءة توليد بالعالم تصل لـ60%، مشيراً إلى أن المحطة تستخدم معايير الأمان العالمية وجميع العاملين يرتدون القبعة البيضاء وسترات واقعية ملوَّنة ونظارات بلاستيكية وأحذية أمان، بالإضافة إلى تنظيم المحطة محاضرات لمدة ثلاث ساعات لجميع العاملين عن معايير الأمان قبل الالتحاق بالعمل بالمحطة.
وشارك مجموعة من شباب الجامعات محافظ بنى سويف ورئيس شركة الوجه القبلى للكهرباء إزاحة الستار عن لوحة الافتتاح بمشاركة الرئيس السيسى عبر الفيديو كونفرانس.
وتعد محطة كهرباء بنى سويف العملاقة الأكبر على مستوى العالم، والتى تم توقيع برتوكول المحطة فى نوفمبر 2015 والمحطة أقيمت بشراكة شركة سيمنز الألمانية بالتعاون مع شركة الوجه القبلى لإنتاج الكهرباء وشركة السويدى المصرية.
