قالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين إنه ضمن مسلسل الاٍرهاب والعدوان المنظم، قامت قوات الاحتلال بارتكاب جريمة جديدة بحق المصلين فى المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين إلى أن فصول الجريمة متواصلة، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلى بإغلاق أبواب المسجد الاقصى وطرد حراسه بالقوة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامى، أن ما يجرى فى الأقصى ومدينة القدس هو عمل إرهابى خطير وعدوان مبيت ومخطط له من قبل حكومة الاستيطان والإرهاب للمساس بمدينة القدس ومحاولة جديدة لفرض مخططات التقسيم الزمانى والمكانى فى ظل انشغال وصمت عربى وبدعم أمريكى كامل.
وحذرت الجهاد الإسلامى من استمرار هذا الاٍرهاب الذى يتعرض له أهالى مدينة القدس، مؤكدة أن تداعيات العدوان على المسجد الأقصى خطيرة، مضيفا "على العدو وقادته أن يعلموا جيدا أن الشعب الفلسطينى لن يتهاون مطلقا فى الدفاع عن كرامته وعن مقدساته".
ودعت حركة الجهاد الإسلامى جماهير الشعب الفلسطينى للتصدى للمخطط الاجرامى بشد الرحال والرباط فى القدس والصلاة فى الاقصى ، داعية الأمة العربية والاسلامية للعمل العاجل والسريع على حماية الأقصى وتوفير كل أشكال الدعم لصمود المقدسيين.
وأكدت الحركة على وحدة الشعب الفلسطينى وتلاحم أبنائه وانخراط كافة فصائله فى معركة الدفاع عن الاقصى وحماية قدسيته.
