أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية فى اليمن العقيد الركن تركى المالكى، ضبط أسلحة ثقيلة إيرانية الصنع فى مناطق يمنية عدة، مما يثبت التدخل الإيرانى فى دعم وتزويد ميليشيات الحوثى بالأسلحة.
صواريخ-بالستية-ايرانية
وأشار المتحدث باسم التحالف إلى أن محافظة صعدة القابعة فى قبضة المتمردين "لا تزال مكان انطلاق وتخزين الصواريخ البالستية".
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن الجيش اليمنى مقتل 6 عناصر من ميليشيات الحوثى الانقلابية، أمس فى مواجهات مع قوات الجيش الوطنى فى جبهة مقبنة غرب تعز اليمنية، وتكبدت الميليشيات خسائر كبيرة .
وأشار المصدر إلى أن معارك عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الوطنى وميليشيات الحوثى الانقلابية فى مقبرة الخربة، بمنطقة الأخلود، فى مديرية مقبنة محافظة تعز، وامتدت إلى وادى الجسر، الذى سيطرت عليه قوات الجيش الوطنى خلال الأيام الماضية، ومن جهة أخرى ضبطت قوات الجيش اليمنى أسلحة إيرانية إيرانية بحوزة الحوثيين فى جبهة ميدى بمحافظة حجة، واستحوذ الجيش أثناء هجومه على مواقع للحوثيين بجبهة ميدى على الأسلحة الإيرانية مهربة لميليشيات الحوثى لدعمهم فى المعارك.
وقال مصدر عسكرى بالمنطقة العسكرية الخامسة، إن الجيش باغت مليشيات الحوثى بهجوم واسع أفضى إلى تحرير مساحات واسعة من مديرية حيران مؤكدا استعادة آليات قتالية ومخازن أسلحة كانت بحوزة المليشيات، وتمثلت تلك الآليات فى عربة عسكرية وأطقم عسكرية وأنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وناظور عسكرى إيرانى الصنع تستخدمه المليشيات فى كشف مواقع الجيش.
صاروخ قيام
وكان التحالف العربى قد قدم العديد من الأدلة اتلى تثبت تورط طهران فى تهريب الصواريخ التى توجه إلى المملكة لتهديد أمن واستقرار المملكة العربية السعودية وحياة مواطنيها وبلغ إجمالها حتى الآن 155 صاروخا باليستيا و66.321 مقذوفة أطلقت على الآمنين فى جازان ونجران، حيث تريد تنفيذ مشروعها الكهنوتى التخريبى فى المنطقة، وقد أدانت عدة دول النهج الإيرانى العدوانى إزاء المملكة.
قال المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية باليمن، العقيد تركى المالكى ، إننا قدمنا للعالم أدلة كافية لإدانة إيران و تثبت تورطها فى تهريب الأسلحة إلى اليمن ودعم ميليشيا الحوثى بالصواريخ وترصدنا أجزاء منها تحمل شعار شركة الشهيد باقرى للصناعات التابعة للمؤسسة الإيرانية للصناعات الفضائية الجوية ، مشيرا أن التهريب يبدأ من الضاحية الجنوبية فى لبنان عبر سوريا ومنها لإيران التى ترسلها بقوارب أم أو سفن أم إلى اليمن من خلال البحر ويعتبر ميناء الحديدة المعبر الرئيسى للأسلحة اليرانية.
أضاف المالكى أن صواريخ "قيام" التى تطلق على السعودية يتم تركيبها فى اليمن، دلل العقيد المالكى، على ذلك باحتجاز البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهى فى طريقها إلى اليمن، مما يثبت انتهاك النظام الإيرانى لقرارى الأمم المتحدة 2216 و2231، مضيفا أن المملكة "تحتفظ بحق الرد على إيران فى الوقت والمكان المناسبين".
