حكايات صور الشارع فى أسبوع.. صنايعية بلدنا فى شمس الصيف "إيدى على إيدك يهون الصعب".. شوارع القاهرة شاهد على التاريخ.. ومع نهاية ماراثون الثانوية العامة" كلنا كدة عايزين صورة"

الجمعة، 06 يوليو 2018 01:45 م
حكايات صور الشارع فى أسبوع.. صنايعية بلدنا فى شمس الصيف "إيدى على إيدك يهون الصعب".. شوارع القاهرة شاهد على التاريخ.. ومع نهاية ماراثون الثانوية العامة" كلنا كدة عايزين صورة" الشارع فى أسبوع
كتبت إسراء عبد القادر-تصوير خالد كامل-عمرو مصطفى-محمد الحصرى- محمد فوزى-وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 جولات جديدة فى الشوارع المصرية، حيث تتجول كاميرا اليوم السابع بين الوجوه، وترصد أبرز الأحداث التى تدور بين الناس فى الشوارع هذه الأيام.

ومن نهاية امتحانات الثانوية العامة، وإلى الدخول لكواليس بعض المهن الصعبة، والتى لا يخشى عمالها العمل تحت حر الصيف، وإرهاق ساعاته، سجلت الكاميرا على مدار الأسبوع العديد من الصور من الشوارع المصرية، ونستعرض فى السطور التالية أبرز اللقطات التى سجلتها..

126034-صورة-اليوم

العمر إيه يرويه غير قلب ميخافشى

لا تتسرب الأحلام ولا تهرب مادامت الإرادة والعزيمة يسكنان القلب، عبارة لا تعرف حقيقتها إلا عندما تتواجد فى مكان تشهد أرجاؤه على لحظات كفاح، وصراع مع رحلة هزيمة مرض صعب، ولعل مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال واحدة من تلك الأماكن التى تحتوى على آلاف من قصص الكفاح والصبر فى تلك الرحلة.

فتفاصيل تلك اللقطة نقلت رحلة ذلك الطفل مع محاربة السرطان، من آلام وتعب، إلى لوحات فنية ورسوم مكنته من مواصلة علاجه، بل والمساهمة فى رفع نسب الشفاء لما يصل لـ 80%، فداخل ورشة العلاج بالفن بالمستشفى تلتقط عيناك لوحات بأيادى الأطفال ولوحات فنية تملًا المكان بهجة، ولكن تحوى فى مضمونها كلمات عديدة تنطق بصمت عما وصل إليه هؤلاء الأطفال.

ففيها كمامات طبية، بجانب رسمة لأحد الأطفال وهو من أبرز رواد الورشة، اختار أن تكون لوحته عبارة عن صورة له زينها ولونها ببصماته حتى خرجت بهذا الشكل المبهج، والذى يحلم بأن يرى نفسه عليه بعدما يتم جلسات العلاج.

70205-128263-صورة-اليوم1

إيدى على إيدك يهون الصعب

مع ارتفاع درجات حرارة فصل الصيف، وبحث كل شخص عن وسائل الراحة بطرق مختلفة، يقضى هؤلاء العمال ساعات عملهم وسط حرارة الجو وحرارة اللهب الذى يستخدمونه فى عملهم، ليحفروا أسماءهم وسط ملايين الوجوه المصرية التى تعمل وتكد فى الظروف الصعبة، من أجل اكتساب رزق حلال يعينهم على أعباء الحياة، صورة من  داخل إحدى الورش لتصنيع المراكب العائمة وتصليحها، فوسط ذلك العالم الكبير وكل ينهمك فى إتمام عمله التقطت تلك الصورة لعاملين فى الورشة.

لأكثر من 20 عاما وهما يعملان سويًا حتى أصبحا أقرب من الأشقاء، تارة يمسك أحدهما باللهب، بينما يصب الثانى له المياه، وتارة يستبدلان المهام، لا ينظرا لمن يفعل تلك الأشياء، ولكن فى النهاية الأهم إنجاز العمل على أكمل وجه، ربما يكون مشهد التقط فى لحظات ولكن الكواليس خلفه تحتضن تفاصيل كثيرة للعاملين فى ذلك المجال، والذين لا يعرف الكثيرون عنهم، وعما يواجهون من صعاب كل يوم أثناء ساعات عملهم.

79720-صورة-اليوم-(1)

 فى آخر امتحانات الثانوية العامة.. كلنا كدا عايزين صورة

أسابيع تمر كالسنوات العجاف تلك التى يعيشها طلاب الثانوية العامة فى فترة الامتحانات التى ستحدد مصير ومستقبل كل منهم بدرجة كبيرة، حيث تنتشر معسكرات المذاكرة داخل المنازل، ويبدأ كل منهم فى الانعزال عن العالم من حوله سوى المذاكرة، منتظرين اللحظة الحاسمة التى يمكنهم فيها الخروج من قوقعة الثانوية العامة إلى الأبد، تلك اللحظة التى عاشها جميعهم أمس الذى صادف آخر يوم فى امتحانات الثانوية العامة 2018.

كل منا طريقته الخاصة فى التعبير عن فرحته وسعادته، إلا أن طالبات الثانوية العامة لم يستطعن إخفاء فرحتهن بانتهاء الامتحانات عقب خروجهن من اللجنة مباشرة، وتجمعت العديد منهن لالتقاط "سيلفى" آخر يوم الامتحانات والبسمة تعلو وجوههن جميعًا، تلك اللقطة التى سجلتها عدسة كاميرا اليوم السابع التى لن تنساها أيًا منهن طوال حياتهن.

57858-صورة-اليوم

 وخليك حنين عليهم يا حر الصيف

لسنوات طويلة لم يعرف سوى العمل تحت أشعة الشمس الحارقة خاصة فى فصل الصيف، أصبح يحفظ تفاصيل أرض الطريق عن ظهر قلب، يمر عليها كل يوم، فتبصم أرجله عليه، وتنظف يديه الشارع فيظهر بذلك الشكل، لقطة لأحد عمال النظافة أثناء استراحته على جانب الطريق من تنظيف الشارع، جلس يستريح وتساوره الأفكار التى لا تفارق ذهنه طوال الوقت.

يفكر فى حاله، وفى أسرته وفى عمله، و شمس الصيف ترفق به وتسمع له بوجود الظل الذى ستظل به لبعض الوقت قبل استكمال عمله، لقطة اليوم لأحد الوجوه التى لا تعرف سوى العمل والاجتهاد من أجل اكتساب الرزق حتى فى أصعب الأوقات، وتحت حر الصيف الذى يهرب منه الكثيرون بالجلوس فى منازلهم.

28474-صورة-اليوم

هات ريشتك هات ألوانك وارسم ع الأرض مكانك

بمجرد أن يتمكن الطفل من إدراك العالم المحيط به، فيمسك بالألوان والورقة ويبدأ فى وضع بصماته الخاصة على تلك الورقة الفارغة، فثمة علاقة وثيقة  بين الأطفال والرسم والتلوين، تعبر رسوماتهم عما بداخلهم، وتحمل فى تفاصيلها الكثير والكثير من رؤيتهم للعالم المحيط بهم.

وتلك الصورة خير دليل على ذلك الارتباط الوثيق بين الأطفال والرسم، فمن داخل إحدى المصحات للعلاج النفسى تجمع هؤلاء الأطفال لتلوين جدران المصحة برسومات من صنائع أياديهم، ويحولونها لمكان يشع بالبهجة والفرح، ومن جدران خالية من الحياة، لجدران ملونة برسومات أطفال يحلمون بعالم أفضل، حرصت تلك الطفلة على التواجد وسط الأطفال، والتلوين على جدران المصحة، حتى تكون مصدر بهجة لكل من تطأ قدميه المكان.

57830-103930-صورة-اليوم

تفاصيل شوارعها بتحضن تاريخ

عندما تصحبك قدميك للسير فى شوارع القاهرة، خاصة فى المناطق القديمة، التى تحوى فى كل شارع وحارة الكثير والكثير من التفاصيل التى وقفت شاهدة على أحداثها لسنوات طويلة، خاصة عند تواجدك فى منطقة "صحراء المماليك"، أو ما يطلق عليها الكثيرون "قرافة المماليك"، ستجد نفسك محاط بالتاريخ والحضارة من كل جانب، مآذن هنا وأضرحة هناك، وآثار إسلامية عند كل شبر تبصمه بقدميك على تراب  شوارع تلك المنطقة.

فتلك اللقطة تجمع عدد من المآذن والقباب الخاصة بأضرحة المماليك فى تلك المنطقة، بالرغم من وجود البيوت المصرية البسيطة فى يومنا هذا فى محيط تلك الآثار، إلا أنها ما زالت تحتفظ بروح خاصة، ودفء لا مثيل له فى أى مكان آخر، ولكنك تعرف السبب خلفه، فهو دفء نابع من حضارة، وأيام شهدت على عظمة الأيادى المصرية، والتى نبحث عن عودتها  بنفس العزيمة مرة ثانية.

1098803-صورة-اليوم2

 على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

حضارة عظيمة تركها لنا أجدادنا الفراعنة،  حفرت تفاصيل أحداثها على جدران المعابد، ومن خلال النقوش على المسلات، تتجول بين ملامحها فتستشعر بعظمة تلك الفترة من تاريخ مصر، والتى علينا الحفاظ عليها وتقديرها، واستكمال مسيرة تقدم بدأوه من آلاف السنين.

وداخل المتحف المصرى الذى يحكى كل ركن  فيه قصة كفاح وتقدم وعظمة فى الحضارة المصرية القديمة،  التقطت تلك الصورة المميزة التى تحوى فى تفاصيلها معانى كثيرة، فهؤلاء الزوار الذين وقفوا ينظرون لجزء بسيط من الحضارة المصرية وتقدمها، بينما ظهرت التماثيل شامخة.

اتجهت أنظار الزوار فى تلك اللقطة  لعبارة "الدولة القديمة" المعلقة على أحد الجدران فى المتحف، وكأنها تعلن عن عظمة تلك الفترة من تاريخ مصر، والذى وصفه الراحل "صلاح جاهين" فى العبارة الشهيرة" على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء.. أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة