الخارجية العراقية تنفى التحقيق مع سفيرها ببريطانيا على خلفية قضية فساد مالى

الأربعاء، 01 أغسطس 2018 09:39 ص
الخارجية العراقية تنفى التحقيق مع سفيرها ببريطانيا على خلفية قضية فساد مالى وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى
بغداد(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفت وزارة الخارجية العراقية ما تردد على أحد المواقع بشأن وجود تحقيق مع سفير العراق فى بريطانيا السفير صالح التميمى على خلفية قضية فساد مالى.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب - فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، اليوم الأربعاء، "إن بعض المواقع الإلكترونية المعروفة بنهجها التلفيقى نشرت جملة مغالطات تسىء إلى الوزارة وتستهدف سفراء وممثلى العراق فى بعثاتنا الدبلوماسية وبالتالى تستهدف سمعة العراق فى محاولة للنيل من النجاحات الدبلوماسية التى تحققت فى السنوات الأخيرة".

وأضاف "أن استهداف بعض السفراء بتهم متعددة ومختلقة هذه الأيام تأتى ضمن المحاولات المسيسة للنيل من هذه الإنجازات ومنها ما نشر بحق شخص سفير جمهورية العراق فى لندن، حيث ادعى أحد هذه المواقع أن الشرطة البريطانية تحقق معه؛ لوجود مبالغ مالية فى السفارة".

وأشار محجوب إلى أن هذا الخبر بكل تفاصيله عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلا، مؤكدا أن الوزارة تحتفظ بحقها فى ملاحقة هذه المواقع وبالطرق القانونية.

يذكر أن عددا من مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام تناقلت خبرا تضمن أن السفير العراقى فى بريطانيا خضع للتحقيق على خلفية وجود فساد مالى فى السفارة.

من جانب أخر أكدت السفارة العراقية فى الكويت، أن تصريحات السفير علاء الهاشمى بشأن تسمية "الغزو الصدامى" بدلا من "الغزو العراقى" إلى الكويت، لم يكن المقصود بها التدخل فى الشئون الداخلية للكويت.

وذكرت السفارة العراقية – فى بيان توضيحى بشأن اللقاء الذى أجراه السفير علاء الهاشمى مع احدى الصحف الكويتية – "أن فكرة اللقاء كانت تصب فى دعم التوجه الجديد لبناء علاقات أخوية طبيعية مع دولة وشعب الكويت الشقيق، ومحاولة التخفيف من آثار الأزمات التاريخية، ومع إدراك السفارة بما ورد فى قرارات مجلس الأمن ومقررات منظمة المؤتمر الإسلامى وجامعة الدول العربية، من تسمية العدوان (الغزو العراقى)".

وأضافت "أن ما تم طرحه من جانب السفير، لا يعدو أن يكون تمنيا من السفارة للإشارة إلى الغزو، على أنه غزو صدامى لاعتبارات عديدة تصب فى مصلحة البلدين، ولا تعنى تجاوزا على حقائق التاريخ، بغية الوصول إلى مستقبل مشرق للأجيال القادمة والمنطقة".

ولفتت إلى أنه كان هناك تمنّ لطرح مبادرة للكويت لتغيير اسم "الغزو العراقى" إلى "الغزو الصدامى"، مشددة على أن تصريحات السفير لم يكن المقصود بها التدخل فى الشؤون الداخلية للكويت، وعلى عمق العلاقات وأهميتها والاحترام المتبادل.

وقال البيان :"نود أن نذكر أن الشعب العراقى المظلوم كان ضد الاعتداء على دولة شقيقة وجارة، وتجلى ذلك بمواقف القوى الوطنية المقاومة التى دانت الغزو، وكذلك دور المرجعية الرشيدة التى كانت ضد هذا الاعتداء وتبعاته، ووقفت مع الشعب الكويتى الشقيق".

وكانت حالة من الجدل قد سادت أروقة المجتمع الكويتى، فى أعقاب تصريحات صحفية للسفير العراقى لدى الكويت علاء الهاشمى، طالب خلالها بتغيير مصطلح الغزو العراقى للكويت إلى "الغزو الصدامى"، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ 28 للغزو العراقى للكويت التى تحل فى الثانى من أغسطس الجارى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة