أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميترى بيسكوف أن محاولات الولايات المتحدة لتصوير روسيا كدولة تشكل تهديدا للعالم، لا أساس لها، لأنه لا يوجد مقارنة بين ميزانيتى الدفاع لكلا البلدين.
وجاءت تصريحات بيسكوف - التى بثتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - تعقيبا على تقارير تتحدث عن زيادة الإنفاق الدفاعى الأمريكى.
وقال بيسكوف : "قبل الزيادة الأخيرة، كانت ميزانية الدفاع الأمريكية أكبر بعدة مرات من الميزانية العسكرية لبلدنا، وهى علامة واضحة على أنه لا أساس على الإطلاق لتصوير روسيا داخل الولايات المتحدة بأنها مصدر تهديد للدول الأوروبية أو غيرها من دول أمريكا الشمالية، فالأرقام تتحدث عن نفسها."
وردا على سؤال حول ما إذا كان نظام صواريخ (سارمات) وأنظمة الأسلحة الروسية الجديدة الأخرى، تعارض شروط معاهدة نيو ستارت، قال بيسكوف أن بوتين أوضح أن "جميع أنظمة الأسلحة الجديدة تتطابق تماما مع روح ونص الوثائق الدولية المماثلة".
ولفت إلى أن "روسيا لم تخرق أبدا التزاماتها بموجب القانون الدولي، وظلت ملتزمة بها ، لقد قال الرئيس بوتين هذا بوضوح."
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد وقع ميزانية الدفاع بقيمة 716 مليار دولار للسنة المالية 2019 (ابتداء من 1 أكتوبر)، حيث يزداد بموجب الميزانية الجديدة زيادة فى عدد الأفراد العسكريين بما يقرب من 16 ألف فرد وزيادة بنسبة 2.6٪ فى مخصصاتهم النقدية، بالإضافة إلى المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وعدد من التدابير المقاومة لروسيا فى المجال العسكري.
