أعلنت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن نتائج النسخة الثالثة من مؤتمرات "مصر تستطيع"، والذى عقد بعنوان "مصر تستطيع بأبناء النيل" فى فبراير 2018 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة 23 عالمًا من علماء مصر فى الخارج من أصحاب الإنجازات والخبرات فى مجالات الزراعة والرى وإدارة الموارد المائية، واستمر لمدة يومين وتضمن 10 جلسات شارك فيها العلماء و5 وزراء.
وقالت وزارة الهجرة، فى تقرير لها، أن من نتائج المؤتمر فيما يتعلق بوزارة الرى والموارد المائية، تم تشكيل لجنة برئاسة وزير الموارد المائية والرى لبحث كيفية ترشيد استهلاك المياه، ضمت هذه اللجنة عضوية عدد كبير من الوزارات، و الانتهاء من وضع استراتيجية للتوعية، وفرض غرامات مالية على من يسيء استهلاك المياه فى المحافظات، فضلا عن تعظيم العائد من المياه من خلال الاستخدام المتعدد لوحدة المياه خاصة فى الأحواض المغلقة والمياه المحلاة، واعتماد البصمة المائية كأحد معايير خطط التوزيع المحصولى (بالتنسيق مع وزارة الزراعة).
وتابع التقرير أن من بين النتائج، معالجة مياه الصرف الصحى ثنائيًا أو ثلاثيًا طبقا للاستخدام من خلال استخدام محطات المعالجة الصغيرة واستخدامها فى "زمامات" نهايات الترع بعد عمل الدراسات والتجارب اللازمة، ووضع خريطة الاستخدامات الصناعية للمياه للتعريف بهذه المواقع واحتياجاتها ونوعية المياه المطلوبة حيث من الممكن تدبيرها من مياه الصرف الصحى المعالجة أو من المياه الجوفية الغيرصالحة للشرب، فضلا عن التعاون مع العالم المصرى الدكتور هانى سويلم فى بعض الدراسات وآخرها دراسة حالية لإنشاء مركز للتميز فى مجال المياه يجمع كل خبراء المياه للمشاركة فى المشروعات القومية، وجار دراسة مقترحات بمصادر التمويل وآليات التنفيذ.
أما فيما يتعلق بنتائج المؤتمر فيما يخص وزارة الزراعة، فتم بدء مشروع جديد للإرشاد الزراعى ووضع تصور لتطويره بإستخدام التكنولوجيا الحديثة وقناة مصر الزراعية، إطلاق الوزارة لكاارت الفلاح وجارى توزيعهم على الفلاحين، والتوسع فى استخدام التقنيات الحديثة فى الزراعة كالصوب الزراعية والزراعة على المصاطب، وتطوير الرى فى 200 ألف فدان حتى الآن، ودراسة مدى إمكانية تخصيص قطعة أرض بمساحة 1000 فدان فى مشروع المليون ونصف فدان لتطبيق نموذج استرشادى مستخدم به التقنيات الحديثة كمشروع بحثي.
كما تضمنت نتائج المؤتمرالبدء فى إعداد الخرائط الرقمية لتحديد الأراضى ونوعيتها وتوافر المياه وصلاحيتها للاستخدام فى الزراعة من خلال وزارة الزراعة، والتعاون فى مشروع للاستزراع السمكى والتعاون فى متابعة وعمل زيارات للمشروعات ومشروع بركة غليون وقارون لزيادة كفاءتها ودعمهم مادياً وفنياً من خلال تنظيم زيارات لها بموافقة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. (عمل توأمة أو شراكة)، والاستعانة بدكتور نبيل المراغى (قام بتصميم جهاز لتحلية المياه المالحة ويقوم الإنتاج الحربى بتصنيعها تتميز بانخفاض تكلفة عملية معالجة المياه، وكذا الاستهلاك الأقل للطاقة، كما أنها تعظم المكون المحلى فى تصنيعها، وتوفر مساحة الأرض التى تقام عليها محطة المعالجة(.
وبناء على ما أعلنه محافظ الأقصر من تخصيص قطعة أرض لمدينة بحوث، قام الدكتور محمد داود بإعداد مقترح كامل لمدينة الكرنك للتنمية المستدامة، فى شكل مشروع قومى للنهضة العلمية فى مجال التنمية المستدامة ويكون بمثابة مركز إقليمى ودولى رائد فى بحوث التنمية المستدامة لخدمة الاقتصاد القائم على المعرفة وزيادة الإنتاجية فى مجال الموارد الطبيعية، حيث سيقوم بتقديم المقترح كاملاً فى شهر أغسطس الجارى لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم ووزير الموارد المائية والرى وكذلك محافظ الأقصر للدراسة والمناقشة.
أما فيما يتعلق بنتائج المؤتمر بوزارة الإسكان، فتم وضع خطة طواريء لمياه الشرب قابلة للتنفيذ تتماشى مع الأحداث المتوقعة للندرة المائية أو تلوثها أو انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة، على أن تتضمن بدائل المياه الصالحة للشرب.
وفيما يتعلق بنتائج المؤتمر فيما يخص وزارة الانتاج الحربى استقبل وزير الإنتاج الحربى العالم المصرى هانى الكاتب، بحضور 60 خبيرًا فى مجال بناء المدن لتنفيذ نماذج "الصوب متعددة التنوع" وقد تم التنسيق مع جامعة القاهرة للبدء فى نموذج من 110 فدان لتطبيق المرحلة الأولى من المشروع.
